ترأس أنيس بيرو، منسق التجمع الوطني للأحرار بالجهة 13 (جهة مغاربة العالم) وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لقاء تواصليا بروكسيل ببلجيكا يوم 24 ماي 2025، جمع عددا كبيرا من التجمعيين، إضافة على المتعاطفين مع الحزب.
ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة من اللقاءات أطلقها الحزب سواء داخل أرض المملكة أو في الخارج تحت شعار “مسار الإنجازات” لقاء يتوخى من ورائه نقاش صريح ومسؤول وكذا استعراض طموحات مغاربة الخارج حاضرا ومستقبلا، في ظل المسارات التي أسس لها الحزب منذ انتخاب عزيز أخنوش رئيسا له، بدأ من مسار الثقة، ومسار المدن ومسار التنمية.
وكانت مناسبة كذلك لاستعراض المنجزات التي حققتها الحكومة منذ أن حظي أخنوش بالثقة المولوية الكريمة لترؤس الحكومة.
وحضر اللقاء عدد من منسقي الحزب بدول أخرى خاصة فرنسا وإسبانيا في شخص رشيدة هبري ومحمد الإدريسي.
في مداخلته، استعرض أنيس بيرو مسار 25 سنة مضت، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وما تم تحقيقه في هذه الفترة من إنجازات على جميع الأصعدة، تجعل كل مغربي يفتخر ويعتز بمسار بلاده، ويزيده ثقة وإصرار على المساهمة الفاعلة والفعالة في نهضة الوطن التي يقودها ملك البلاد بحكمة وتبصر واستشراف عميق للمستقبل.
واستعرض بيرو الانتصارات الدبلوماسية المغربية بفعل رؤية جلالة الملك، نصره الله، والمقاربة الصادقة والهادفة في تأسيس العلاقات مع الدول حسب مواقف هذه الدول من قضيتنا الوطنية.
وتحدث أنيس بيرو عن الإنجازات التي يعرف المغرب في مجالات متعددة سواء ما تعلق بالأبعاد الاجتماعية، أو الاقتصادية أو الثقافية وكيف أن برامج وإصلاحات عميقة حولت وجه المغرب وعززت مكانته سواء إقليميا أو قاريا أو عالما.
واستعرض بعد ذلك إنجازات الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش في مجال التغطية الاجتماعية والإصلاحات القطاعية كالتعليم والصحة ووضع برنامج غير مسبوق للدعم الاجتماعي بغلاف يصل إلى 29 مليار درهم في 2026
كما تطرق إلى المجهودات التي قامت وتقوم بها الحكومة لمواجهة إشكالية الماء بضخها غلافا ماليا يناهز 143 مليار درهم.
كما أن موضوع الشغل حظي بحيز مهم في مداخلة بيرو، حيث أسار إلى عدد من المبادرات الحكومية، آخرها برنامج جريء وطموح ب 15 مليار درهم بمواجهة هذه المعضلة.
من جهتهم، عبر المنسقون الحاضرون، وهم بحميدن عن بلجيكا والإدريسي عن إسبانيا ورشيدة هيبرى من فرنسا، عن افتخارهم بما تنجزه الحكومة، وعلى تعبئتهم المستمرة لتأطير المواطنين بالخارج.
وأكدوا أنهم دائما على استعداد للمساهمة في كل مبادرات الحزب سواء كقوة اقتراحية وكمنتجين للأفكار والخبرات لصاح وطنهم أو دورهم في مسؤولياتهم التأطيرية.
وتلت هذه المداخلات شهادات لبعض رجال الأعمال المغاربة في بلجيكا حيث استعرضوا مساراتهم المهنية وقصص نجاحهم وعبروا عن رغبتهم وإرادتهم في المساهمة في تقدم الوطن ونهضته.