fbpx

بنعزيز تشارك ضمن وفد برلماني في اجتماع رؤساء برلماني جنوب الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا

الثلاثاء, 28 يناير, 2025 -22:01
سلمى بنعزيز رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب

شاركت سلمى بنعزيز، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، ورئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج في مجلس النواب، ضمن وفد برلماني رفيع المستوى، يومي الأحد والاثنين في لانزاروت، في أشغال اجتماع رؤساء برلماني جنوب الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.

وناقش هذا الاجتماع التحديات المرتبطة بالهجرة بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد الأكثر تأثرا، بالإضافة إلى تجارب إدارة أزمة الهجرة، مع التركيز بشكل رئيسي على طرق الهجرة في غرب البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.

بهذه المناسبة، أكدت رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج في مجلس النواب، أن منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي تعد ملتقى الحضارات وفضاء للتبادل منذ آلاف السنين، تجد نفسها اليوم في قلب “تحديات هجرة كبرى”.

وفي مواجهة هذا الواقع المعقد، تتابع بنعزيز، اعتمد المغرب مقاربة متعددة الأبعاد، متجذرة في القيم الكونية وقبل كل شيء قيم التضامن والمسؤولية المشتركة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت إلى أن “المملكة نجحت، من خلال مقاربة استباقية وإنسانية للهجرة، في الحد من محاولات الهجرة غير النظامية إلى أوروبا بنسبة 30 بالمائة بين عامي 2020 و2024، وتفكيك أكثر من 1500 شبكة اتجار بالبشر خلال الفترة ذاتها”، مضيفة أن المغرب قام بتسوية أوضاع أكثر من 50 ألف مهاجر من 113 بلدا، مما أتاح لهم إمكانية الولوج إلى الخدمات الاجتماعية والتعليم وسوق الشغل.

وفي معرض تسليطها الضوء على الأجندة الإفريقية للهجرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصفته رائدا للاتحاد الإفريقي في قضايا الهجرة، ذكرت النائبة البرلمانية أن المغرب كثف التعاون مع أكثر من 20 بلدا إفريقيا في إطار برامج تهدف إلى الحد من الفقر وخلق فرص الشغل وتعزيز القدرات المحلية.

أما رئيسة مجلس النواب الإسباني، فرانسينا أرمنغول، فأكدت، بدورها، على أنه من الضروري التعامل مع إدارة أزمات الهجرة على أساس مقاربة بن اءة لواقع الهجرة والتركيز على سلسلة من الإجراءات التضامنية المنسقة.

وقالت إن “مساهمة المهاجرين في مجتمعاتنا ضرورية وستظل كذلك”، داعية إلى اعتماد إدارة “أكثر إنسانية وتنظيما”، وتعزيز القنوات القانونية والانتقال من مقاربة اقتصادية أو تجارية صرفة إلى مقاربة أكثر إنسانية.

كما دعت أرمنغول إلى تبني خطاب “بناء” في التعاطي مع واقع الهجرة، معتبرة إياها “فرصة للتنمية لبلدان المنشأ والعبور والاستقبال، وكذلك للمهاجرين أنفسهم وللمجتمعات المضيفة والمجتمعات الأصلية.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad