أكد خالد العجلي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن دورة جائزة المجتمع المدني لهذه السنة تميزت بنجاحها، نتيجة ارتكازها على ثلاثة محاور أساسية ساهمت في تحقيق هذا التميز.
وأوضح العجلي أن المحور الأول تمثل في مراجعة الإطار القانوني للجائزة، بما يضمن تكريس الشفافية وتعزيز العدالة في تقييم الجمعيات والمشاريع المجتمعية. أما المحور الثاني، فتمثل في الانفتاح على الجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبر إدراج تصنيف خاص بمغاربة العالم، في خطوة تعكس الاعتراف بمساهماتهم الفاعلة في العمل المدني. كما أشار إلى أن المحور الثالث يتعلق بالقيمة المالية المخصصة لهذه الدورة، والتي وصفها بـ”الاستثنائية”، ما يعكس دعم الدولة المتزايد للعمل الجمعوي وتشجيع المبادرات المبتكرة.
واعتبر العجلي أن هذه الجائزة تمثل دعما ملموسا لجمعيات المجتمع المدني، وتثميناً للجهود التي تبذلها في مختلف المجالات الاجتماعية والتنموية، مما يسهم في تعزيز مكانتها كشريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.
وختم النائب البرلماني مداخلته بالتأكيد على أهمية مواصلة هذه الدينامية، ودعم الجمعيات المحلية والوطنية والدولية، بما يسهم في تعزيز العمل التشاركي وخدمة القضايا التي تهم المواطن المغربي.