شاركت فاتن الغالي النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، ضمن وفد مجلس النواب، كعضوة للشعبة الوطنية لدى برلمان الانديز، في أشغال دورة شهر أكتوبر خلال الفترة ما بين 22 و25أكتوبر 2024 ببوغوطا، والتي صادفت احتفال برلمان الانديز بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسه.
شهدت هذه الدورة تفاعلاً نشطاً من أعضاء الشعبة، حيث شاركوا في اجتماعات لجان متعددة، من بينها لجنة السياسة الخارجية.
وتميزت أشغال الجلسة العامة بكلمة مجلس النواب المغربي التي ألقتها ممثلة الشعبة الوطنية، حيث هنئت من خلالها باسم راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب كل مكونات برلمان الانديز بمناسبة احتفاله بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيسه.
كما أشادت بالدور الهام الذي تضطلع به هذه المنظمة على المستوى القاري، مشيرة إلى أن انضمام البرلمان المغربي الى برلمان الانديز كعضو ملاحظ يبرز رغبة المملكة في دعم مسلسل الاندماج الذي انخرطت فيه دول مجموعة الأنديز، ويندرج ضمن الخيار الاستراتيجي الذي ينهجه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادسن نصره الله، في تعزيز التعاون جنوب – جنوب.
واستعرضت في هذا السياق، الخطوط العريضة للمبادرة الاطلسية التي يهدف من خلالها المغرب إلى استغلال موقعه الجغرافي الاستراتيجي لمد جسور التعاون والشراكة بين دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وفي نفس السياق، ذكرت النائبة بالمواقف الاخيرة لعدد من الدول الكبرى الداعمة لمغربية الصحراء كما جددت شكر جمهورية الاكوادور على إعلانها تعليق الاعتراف بالكيان الوهمي.
وأبدت في هذا الصدد، امتنان البرلمان المغربي لبرلمان الأنديز بشأن دعمه للقضايا العادلة للمغرب وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة، مما سيساهم من دون شك في تعزيز العلاقات بين المؤسستيْن البرلمانيتيْن.
وقد اغتنم أعضاء الشعبة هذه الفرصة لتسليط الضوء على حقيقة الوضع في الأقاليم الجنوبية، مستعرضين المشاريع التنموية الضخمة والاستثمارات الوافدة التي تشهدها هذه الأقاليم. وأكدوا على الدور المحوري لهذه الجهود في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، ودرء أي تهديدات قد تلوح في الأفق، مثل الإرهاب والجريمة المنظمة.
كما تمت الإشادة خلال الكلمة بالدور الهام الذي تضطلع به هذه المنظمة على المستوى القاري، مع الاشارة إلى أن انضمام البرلمان المغربي الى برلمان الانديز كعضو ملاحظ يبرز رغبة المملكة في دعم مسلسل الاندماج الذي انخرطت فيه دول مجموعة الأنديز ويندرج ضمن الخيار الاستراتيجي الذي ينهجه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز التعاون جنوب – جنوب.
وفي هذا السياق، تم استعراض الخطوط العريضة للمبادرة الاطلسية التي يهدف من خلالها المغرب إلى استغلال موقعه الجغرافي الاستراتيجي لمد جسور التعاون والشراكة بين دول افريقيا وأمريكا اللاتينية.