حضر عزيز أخنوش، رئيس المجلس الجماعي لأكادير، بمعية محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل وسعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وكريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، مساء يوم أمس الأربعاء، العرض الأول للمبادرة الثقافية “نوستالجيا .. عاطفة الأمس” بالموقع الأثري “أكادير أوفلا”.
ويهدف هذا العرض إلى توظيف الفن المسرحي للتعريف بالقصص المرتبطة بتاريخ موقع قصبة أكادير أوفلا من خلال إشراك فنانين من أبناء جهة سوس.
وتناول العرض المراحل الرئيسية التي شكلت تاريخ قصبة أكادير أوفلا ومنطقة سوس ماسة بشكل عام، حيث بدأ السرد بالاحتلال البرتغالي وإنشاء محطة الصيد “جواو لوبيس دي سيكويرا”، ثم المقاومة الشرسة لسكان المنطقة والهجوم على المحطة وبيعها لاحقا للملك البرتغالي “دوم مانويل”.
كما تم أيضا استكشاف بناء القصبة خلال فترة حكم السعديين وتطويرها في فترة حكم العلويين إلى اليوم، إضافة إلى تناول البعد الروحي للمكان، خاصة من خلال شخصيتي “لالة يمينة” و”عبدالله أغناو”، حيث توجد أضرحتهم بقصبة أكادير أوفلا.
وتقوم مبادرة “نوستالجيا .. عاطفة الأمس” التي أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل منذ يوليوز 2023، على رد الاعتبار للمواقع التاريخية في المغرب، من خلال تمثيل تاريخي يحاكي الحضارات السابقة التي عمرت بها، بهدف تقريب المواطنين والزوار الأجانب من التعرف على تاريخ المواقع الأثرية للمملكة.
وتستمر عروض المبادرة الثقافية نوستالجيا .. عاطفة الأمس” بالموقع الأثري “أكادير أوفلا” إلى غاية 28 يوليوز الجاري.
وقد سبق وأن أقيمت هذه العروض من خلال تسليط الضوء، بطريقة مبتكرة، على المواقع التاريخية والأثرية المغربية بعدد من المواقع بمدن مراكش، شفشاون، الرباط، الدار البيضاء، وطنجة.