طالب عابد بادل، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الثلاثاء بمجلس المستشارين، بتبسيط المساطر الإدارية للاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر، مع ضرورة تعبئة كل الشركاء للانخراط في هذه الدينامية التي يعرفها القطاع.
وأضاف بادل في تعقيبه على جواب وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على سؤاله حول أفاق الاستثمار في صناعة الهيدروجين الأخضر، أن ذلك من شأنه أن يعزز السيادة الطاقية الوطنية مما يضمن النجاعة الطاقية التي ستخفض من الفاتورة الطاقية للمملكة.
وأعرب المستشار البرلماني عن ثقته في الحكومة، في تنزيل مختلف الإجراءات والتدابير التي من شأنها تحقيق كل الأهداف المتوخاة من هذه الاستراتيجية الوطنية في مجال الاستثمار في الطاقات بشكل عام.
وأشار إلى أن الحكومة تحت القيادة الرشيدة فتحت استراتيجية جديدة للاستثمار في الطاقات المتجددة لتوفير السيادة الطاقية لا سيما المشاريع المتعلقة بالاستثمار في الهيدروجين الأخضر بهدف جعل المملكة تتصدر الدول الرائدة في هذا القطاع الواعد.
وفي إطار الرؤية الملكية المستنيرة، يضيف بادل، قامت الحكومة بإعداد عرض المغرب وهو عرض عملي وتحفيزي يشمل مجموع سلسلة القيمة للهيدروجين الأخضر الذي يتماشى مع احتياجات المستثمرين.
ودعا إلى سنّ سياسة تنبني على العدالة المجالية في تعبئة الوعاء العقاري اللازم للاستثمار في هذا القطاع تحقيقا للتوازنات المجالية المطلوبة ولتحفيز المستثمرين في هاته الجهات لتطوير المناطق التي لم تنل بعد حظها في مخططات الإقلاع الاقتصادي بغية خلق فرص جديدة للشغل للتخفيف من حدة البطالة في هذه المناطق، ولتحريك الدورة الاقتصادية بشكل عام ولتعزيز المكانة الريادية للمملكة في هذا القطاع الواعد.