دعا عبد الرحمان أبليلا، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى ضرورة مواجهة الانتشار المهول للسجائر الإلكترونية في صفوف الشباب والمراهقين والأطفال، بسبب مخاطرها الجمة على الصحة.
وأبرز أن استهلاك السجائر الإلكترونية أصبح يحظى بشعبية كبيرة، ما يمكن رصده بشكل واضح في الأماكن العمومية.
وأفاد أن بلادنا تملك استراتيجية وطنية في هذا الإطار، حيث اتخذت مجموعة من الإجراءات في هذا الإطار، إلا أن هذه الإجراءات لم تستطع الحد من ظاهرة السجائر الإلكترونية، حسبىقوله.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية تعتبر بأن الأطفال ما بين 13 و15 سنة يتعاطون إلى هذه السجائر الإلكترونية أكثر من البالغين، كما قال أن هناك فكرة تقول بأن السجائر الإلكترونية ستساعد المدخنين عن الإقلاع عن التدخين، “لكن علميا ثبت أن هذه النظرية غير صحيحة، بحكم أن معظم المتعاطين لهذه السجائر لم يتعاطو يوما التدخين، كما أن هناك من تعاطى السجائر الإلكترونية وتحول إلى التدخين التقليدي”، كما قال أبليلا.
وزاد: “هذا الموضوع يهم جميع القطاعات، وهذه المشكلة في المدن تستدعي اتخاذ بعض الإجراءات الصارمة والحقيقية، كالمنع الكلي لاستهلاك هذه السجائر كما تم ذلك بعدد من الدول، أو على الأقل تنزيل قانون يحد من انتشار هذه السجائر في الأماكن العمومية وفي سن معين، ومنع بيعها للأطفال، وتقنين البيع للبالغين”.