أبرزت سلمى بنعزيز، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الإثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري الاستراتيجي يتقدم وفق المنهجية التي أرادها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، باعتباره سيشكل رافعة أساسية للاندماج الإقليمي في إطار التكثل الاقتصادي الأطلسي، الذي سيكون مركزه هو المغرب.
وأفادت أن الموضوع يكتسي أهمية استراتيجية، ليس فقط بالنسبة للشريكين الأساسيين في المشروع، لكن كذلك بالنسبة لدول غرب إفريقيا ال11 الذين يمر عبرها هذا الأنبوب، بمسافة حوالي 5600 كيلومتر، حيث إنه ثاني أكبر مشروع في العالم بعد أنبوب الصين.
ودعت إلى ضرورة التفاعل الإيجابي مع مختلف التحديات التي من الممكن ان تطرح لتنزيل هذا المشروع، خصوصا الإشكالية المتعلقة باستدامة التموييل والتعاون الدولي.