وجه مولاي المصطفى العلوي، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، سؤالا شفويا وتعقيبا، حول مآل تهيئة الطريق الرابطة بين تنغير وبني ملال، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، موجها لوزير التجهيز والماء.
وأفاد أن هذا المحور الطرقي يحظى بأهمية كبيرة لدى الساكنة الجبلية، سواء بالنسبة لساكنة جهة درعة تافيلالت وعلى الخصوص إقليم تنغير، ولا بالنسبة أيضا لجهة بني ملال خنيفرة عبر إقليمي خنيفرة بني ملال، حيث “سيتم فك عزلة كافة الأقاليم الجبلية المعنية بالجهتين، ما سيكون له أثر إيجابي لساكنة الجهتين معا،”، حسب قوله.
وأضاف أن الوزارة تبذل مجهود كبيرا للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في هاته الجهات، التي تعيش خصاصا كبيرا على جميع الأصعدة.
في هذا الإطار، طالب المستشار البرلماني الوزير بضرورة القيام بزيارة ميدانية إلى هذه المناطق، مؤكدا أن هذا المحور مهم جدا بالنسبة للجهة، التي تعرف تدني كبير على مستوى التنمية المجالية، مبرزا أثره الكبير في فك العزلة، ومساهمته في تسريع وثيرة وصول التنمية إلى إقليمي خنيفرة وتنغير.
وأفاد أن هذه الزيارة الميدانية ستمكن من الوقوف عند حجم الخصاص ومدى معاناة ساكنة الجهتين، علما أن المنطقة يغلب عليها الطابع الجبلي، وأن الساكنة تعيش معاناة حقيقية في غياب هذا المحور الطرقي.
وأضاف أن المنطقة التي تعرف أعلى نسبة للفقر والهشاشة والتهميش، رغم المجهودات الذي يبذلها المنتخبون بمعية السلطات المحلية والإقليمية والذين يناضلون من أجل تجويد وتحسين الخدمات بهذه الجماعات.
“هذا الطريق سيكةن بلا شك إحدى الآليات المساعدة لخلق الاستثمارات، وبالتالي تحقيق التنمية المنشودة وتمكين الساكنة المحلية من الخدمات العمومية المتوفرة”، حسب تعبير الإسماعيلي العلوي.