نوه جمال الوردي، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، بالعمل الذي تقوم به وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على رأس القطاع الذي يكتسي أهمية قصوى، داعيا الوزارة في الوقت نفسه إلى الاهتمام بالشباب وإنشاء ملاعب للقرب في القرى والمناطق النائية.
وفي قلب هذا النقاش الإيجابي السائد حول حصيلة عمل الحكومة وما تحقق خلالها من إنجازات في هذا المجال، أشاد الوردي بالعمل الجبار في قطاع الرياضة، كما هنأ رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الإنجازات التاريخية المتواصلة، كان آخرها فوز المنتخب المغربي بلقب كأس الأمم الإفريقية لكرة الصالة للمرة الثانية على التوالي.
وأبرز أن هذه النتائج هي نتيجة لدينامية تعيشها المملكة المغربية في السنين الأخيرة، مكنتها من تبوء الريادة على المستوى القاري واحترام وإعجاب المجتمع الدولي في مختلف المجالات.
في المقابل، أفاد الوردي أن تعميم فضاءات القرب بالمناطق القروية والجبلية النائية أصبح ضرورة ملحة على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، وخص بالذكر الخميسات وسيدي قاسم وسيدي سليمان، وهي المناطق التي تتوفر على كل الإمكانيات لإنشاء هذه الفضاءات، قصد احتواء الشباب واحتضان العاطلين منهم خصوصا.
“يجب مواصل إنشاء ملاعب القرب بالعالم القروي لما لها من انعكاسات إيجابية على الجانب الاجتماعي والثقافي والتنموي، لكن لا تزال مجموعة من ملاعب القرب التي تم إحداثها ببعض الجماعات القروية على صعيد الجهة غير مؤهلة بالشكل المطلوب وذلك عبر استثمار البنية التحتية المتوفرة في العالم القروي من ثانويات ومدارس جماعاتية واستثمار الحياة المدرسية في شقها الرياضي”، يضيف الوردي.