نوّه عابد بادل، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الثلاثاء بمجلس المستشارين، بنتائج برنامج فرصة، داعيا إلى تعزيز هذه الحصيلة بالعمل على مواجهة مختلف التحديات بما فيها التقنية والمعرفية.
وأضاف بادل في تعقيبه على جواب وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على سؤاله في الموضوع، أنه حسب الأرقام التي قدمتها الوزيرة، وما تضمنته وثائق مشروع قانون المالية 2024، فإن 80 في المائة من المشاريع تتواجد بالمجال الحضري تبقى 20 في المائة موجهة للعالم القروي.
ودعا إلى ضرورة حث الأطر المشتغلة على هذا البرنامج على العمل على الموازنة بين شباب ونساء العالمين الحضري والقروي حتى يتسنى لهذه الفئات الهشة الاستفادة من هاته البرامج الموجهة بالأساس لهم.
وأشار إلى أن هناك عدة تحديات معرفية أو تقنية حالت دون استفادة الشباب بطريقة سلسلة، مضيفا “فمنهم من لم يستفد لأنه لا يحسن التعامل مع المنصة الرقمية للعمل أو لضعف الصبيب أو عدة مشاكل تقنية أخرى نطلب منكم على حث الأطر المشتغلة على هذه المنصة العمل على كل ما يخص الولوجيات والتبسيط المسطري والتقني لهذه المنصة والموازنة بين المستفيدين من العالمين القروي والحضري”.
وتابع: “مؤمنون بأنكم تشتغلون على إنجاح البرنامج من خلال تجسيد آثاره على أرض الواقع لأن وقعه سيغير من البنية المجتمعية لحاملي المشاريع وسيطور من التسويق والبحث لذلك نرى أن إعطاء الأفضلية لهم في الاستفادة من مختلف الصفقات التي تنجزها الإدارة يبقى أمرا ضروريا للوصول إلى هذا الهدف”.
وأكد أنه لا يمكن لهؤلاء الشباب الحاملون للمشاريع أن ينجحوا إذا لم يكن لهم منفذ لحق الأفضلية، مع الاشتغال على مواصلة تحسين جودة هذه الخدمة عبر تبسيط المساطر وتنويع مصادر التمويل وتسهيل عملية الولوج إليه.