وجهت زينب السيمو، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، حول تفعيل اتفاقية شراكة تتعلق ببرنامج تأهيل و تثمين المدينة العتيقة لكل من العرائش والقصر الكبير للفترة ما بين 2020-2024.
وأبرزت أن إقليم العرائش ومدينة القصر الكبير بزخران بتراث حضاري ومعماري يمزج ما بين النمط العربي الأصيل والنمط الاسباني، بما يعزز الجاذبية السياحية للمنطقة.
وفي هذا الإطار، أفادت السيمو أنه تم توقيع اتفاقية إطار ما بين جماعة القصر الكبير وجماعة العرائش من جهة، وما بين مجلس الجهة ووزارة إعداد التراب من جهة أخرى، الهدف منها إعادة الاعتبار للمدينتين العتيقتين بما ينسجم والتأهيل الحضري لهما.
بيد ذلك، ترى السيمو أن الأشغال المرتبطة بتفعيل الاتفاقية المذكورة لم تر النور إلى يومنا هذا، ومن هذا المنطلق، تتساءل السيمو عن مآل هاته الاتفاقية، والأسباب الكامنة وراء عدم تفعيل مقتضياتها.
في هذا الصدد، دعت السيمو إلى ضرورة الشروع في أشغال رد الاعتبار للمدينة العتيقة لكل من العرائش والقصر الكبير، وتسريع عملية التأهيل الحضري المخصص لهما.