أشادت فاطمة الحساني، المستشارة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بالنتائج التي حققها برنامج تقليص الفوارق المجالية، مشيرة إلى أنه برنامج طموح وفاعل، لعب دورا كبيرا في تقليص الفوارق بشكل ملحوظ في العالم القروي.
ودعت الحساني، الثلاثاء، خلال تعقيب لها ردا على جواب لوزير الداخلية بمجلس المستشارين، إلى ضرورة استمرارية هذا البرنامج على مدى أبعد، مشيرة إلى أن آثاره كانت بالغة، خصوصا وأنه حارب الفقر والتهميش في العالم القروي، وساهم في إدخال الماء والكهرباء إلى مناطق نائية مختلفة وإنشاء المسالك والطرقات.
وأبرزت الحساني أنه على الرغم من أن هذا البرنامج تكميلي، إلا أنه في مقام البرامج القطاعية الكبرى، وأنه تمكن من تحقيق أهدافه، خصوصا بعد اعتماد المقاربة التشاركية التي مكنت من تعزيز استهدافه للمناطق البعيدة في المغرب العميق.
وأفادت أن نتائج البرنامج وآثاره أصبحت ملحوظة للعيان في مختلف أنحاء المملكة، بفضل التدقيق الذي تعرفه هذه المقاربة من طرف اللجان الإقليمية والجهوية والمركزية.
وطالبت الحساني بتفعيل آليات اخرى مرافقة للبرنامج قصد تعزيزه وضمان استمراريته، وتسريع تنزيل اللاتمركز الإداري، لتقليص الهوة بين الفاعل الترابي والمركزي، وتسهيل نقل الاختصاصات في إطار الالتقائية، فضلا عن رصد الاعتمادات الكافية وتبسيط المساطر.
وسجلت أن ميثاق الاستثمار الجديد ومشروع الرقمنة من شأنهما إضفاء شفافية ومصداقية أكبر على برنامج تقليص الفوارق.