نوّه مصطفى العلوي الإسماعيلي، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الثلاثاء، بمجهودات الحكومة لمواجهة أزمة الجفاف وندرة المياه، مؤكدا على ضرورة التسريع في تعبئة الموارد المائية غير الاعتيادية.
في هذا الصدد، قال العلوي الإسماعيلي في جوابه على تعقيب وزير التجهيز والماء بمجلس المستشارين، إن الوضعية المائية التي تمر منها بلادنا صعبة جدا، بحيث مرت خمس سنوات عجاف كانت كافية لاستنزاف حقينة السدود المغربية والموارد المائية المخصصة للشرب والسقي بكل الجهات، ما تسبب في استفحال الوضعية بشكل خطير، لم تشهدها بلادنا عقود طويلة.
وأضاف أن هذه الوضعية كان لها بالغ الأثر على آثر على البنية الاقتصادية والاجتماعية وعلى القطاع الفلاحي والأمن الغذائي والمائي على الخصوص.
وبعد أن نوّه بتصريح رئيس الحكومة منذ أسبوعين في مجلس المستشارين، الذي يؤكد بالملموس مدى العناية التي توليها هذه الحكومة لهذا القطاع، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك نصره الله، مردفا “أنجزتم العديد من المنشآت المائية استطاعت بكل تأكيد أن تنقذ مجموعة من المناطق من شبح العطش وانهيار المنظومة المائية”.
واكد المستشار البرلماني على ضرورة التحسيس بترشيد الموارد المائية وتعبئة الجهود لإنجاز كل المشاريع المائية، مضيفا “بحيث إننا أمام مشهد خطير يتطلب التسريع في تعبئة الموارد المائية غير الاعتيادية وترشيد استهلاك الماء ووضع برامج استعجالية خاصة بالعالم القروي وتسريع محطات مياه البحر ومعالجة المياه العادمة.
وخلص إلى القول: “إننا أمام وضع مقلق جدا يتطلب الشجاعة الكافية وتعبئة مضاعفة وتخصيص كل مجهودات المطلوبة لحماية المنظومة الاقتصادية خصوصا القطاعين الفلاحي والسياحي وكل الأنشطة المرتبطة بهذه المادة الحيوية والنادرة”.