أبرز عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن الاستراتيجية الوطنية لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية 2020-2030 تهدف إلى التقليص والحد من آثار التغيرات المناخية، وتعزيز قدرة المواطنين ومؤسسات التراب الوطني على مواجهتها، والمساهمة في ضمان تحقيق تنمية ترابية مستدامة، شاملة لجميع فئات المجتمع.
كما أشار خلال مشاركته في فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الأول حول ” القدرة على الصمود والتكيف مع الكوارث الطبيعية”، المنظم بمدينة طنجة، يومي 10 و11 نونبر 2023، للمشاريع التي يطلقها مجلس الجهة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، والتدابير الاستراتيجية الهادفة الى التخفيف من تداعيات الكوارث والآفات الطبيعية.
ومن بين أهم هذه المشاريع، أورد مورو إحداث منصة جهوية لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية، والتي من شأنها تعزيز قدرات الجهة في مواجهة تداعيات مختلف الكوارث، ومرصد الزلازل بإقليم الحسيمة، الذي يهدف إلى استشعار مخاطر الزلازل من خلال استثمار المعطيات العلمية والتكنولوجيات الحديثة في هذا المجال.
وينظم هذا المؤتمر الدولي من طرف جامعة عبد المالك السعدي، بتعاون مع المرصد المغربي للتنوع البيولوجي، وCYNEGETICA، وجامعة الحسن الأول، حول موضوع “مخاطر الزلازل : الفهم والتدبير والوقاية”.
ويهدف هذا المؤتمر إلى خلق فرصة لمختلف الباحثين والخبراء الدوليين لتقديم مساهماتهم العلمية وخططهم الاستراتيجية التي يمكن اعتمادها مستقبلا في برامج مبتكرة للتدخل الفعال في مواجهة تداعيات الكوارث الطبيعية بشكل عام، و الزلازل على وجه التحديد.