عقدت تنسيقية ألمانيا الثلاثاء الماضي اجتماعا تشاوريا عن طريق التواصل عن بعد، تطرق خلاله منسق جهة ألمانيا كريم زيدان إلى عرض مجريات لقاء مراكش والوقوف عند أهم النقاط التي بصمت اجتماع المنسقين برئيس حزبهم.
ويأتي هذا اللقاء، وفق بلاغ للتنسيقية، على إثر اللقاء الذي عقده عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الجمعة الـ29 من شهر شتنبر بمدينة مراكش، والذي جمعه وبعض أعضاء المكتب السياسي للحزب مع منسقي الأحرار على مستوى الجهة الـ13، من أجل مناقشة مجموعة من القضايا الوطنية والتنظيمية.
بهذه المناسبة، شدد زيدان على تأكيد وحِرص واستعداد وشغف تنسيقيات الجهة 13 على تتمة مواكبة مسيرة الحزب واعتزاز المنتمين إليها، ككل مغاربة العالم، بانتمائهم إلى بلدهم المغرب وفخرهم بالطفرة النوعية التي تعيشها بلادنا من تقدم وتطور في كل المجالات في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأضاف أن هذا جعل منسقي الحزب من مختلف دول العالم يعبرون من خلال مداخلاتهم على رغبتهم الأكيدة في تمتين أكثر لجسر التواصل بينهم وبين مختلف مكونات الحزب بهدف إشراك حقيقي وفعال في العمل السياسي وتوسيع قنوات التواصل بينهم وبين كافة مكونات الحزب وفعالياته من أجل تبادل الخبرات والأفكار التي من شأنها أن تخدم الحزب في مسيرته النضالية وأيضا خدمة الصالح العام على كل المستويات.
من جهته، عبر الرئيس عزيز أخنوش عن وعي الحزب واعتزازه بالدور الفعال والمثمر الذي تلعبه تنسيقيات الحزب سواء كان ذلك في بلدان الخارج التي يقطنونها كسفراء بلدهم الأم أو داخل البلاد كقيمة مضافة للحزب ولمسيرة الحزب النضالية.
ولتثمين هذا التلاحم بين الحزب ومنسقيه بالخارج وكذا لأجل ضمان استمرارية فاعلية النشاطات الهادفة، أكد أنيس بيرو منسق الجهة 13 على تكثيف اللقاءات في شكل ندوات كبرى أو مؤتمرات في بلدان الاستضافة بالخارج لتنسيقيات الحزب، وذلك بمشاركة فعاليات الحزب على أعلى مستوى.
ومن خلال هذا اللقاء التشاوري لتنسيقية ألمانيا والذي حضره كافة أعضاء مكتبها التنفيذي و ممثلي فروع التنسيقة ورؤساء اللجان، عبر الحاضرون على مواصلة النضال إلى جانب حزبهم، كل في مجال اختصاصه، مرحبين بفكرة لقاء مراكش التي تخص مواصلة لقاء الحزب مع التنسيقيات عن طريق تنظيم الندوات أو المؤتمرات.
في هذا الصدد، عبر المشاركون في اللقاء، أن ذلك يتعلق بمنفذ حقيقي لعرض أفكارهم ومقترحاتهم ومشاريعهم على مختلف المستويات، رغبة في الإسهام في تفعيل الرؤى الكبرى للحزب والترافع عن القضايا الوطنية، والإسهام في إنجاح المشاريع التنموية للبلاد، وكذا رغبتهم في إشراك حقيقي في العمل السياسي ومنه تمثيل مختلف شرائح الجالية داخل الساحة السياسية في البلاد.