تفقد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عددا من المدارس بمختلف ربوع المملكة، للوقوف عند مختلف الترتيبات المتعلقة بالدخول المدرسي القادم، الذي سينطلق يوم الإثنين 8 شتنبر المقبل، تحت شعار “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”.
وفي زيارته لمدارس إقليمي مديونة وسطات بجهة الدار البيضاء سطات، عاين بنموسى مختلف التجهيزات المتوفرة بمدارس الإقليمين، حرصا منه على بدأ الموسم الدراسي في ظروف جيدة بالنسبة للتلاميذ.
وفي تصريح ل”هسبريس”، أكد بنموسى أن هذه الزيارة تهدف إلى التحضير للدخول المدرسي الحالي، وأن اختياره لإقليم مديونة “للخصوصيات التي يتمتع بها هذا الإقليم، حيث يعرف حركة سكانية مهمة سنويا، بالنظر إلى إعادة إيواء السكان داخله”.
وأبرز أن إعادة الإيواء “تستوجب برمجة استباقية من أجل توفير كل الظروف لاستقبال التلاميذ، سواء الجدد أو المسجلين بمؤسساته، وأيضا التخفيف من الاكتظاظ داخل الأقسام”.
وأضاف أن الوزارة برمجت هذه السنة إحداث 38 مؤسسة مدرسية جديدة و250 قسما، مضيفا أن توسيع المؤسسات الحالية سيكون له أثر على نسبة الاكتظاظ.
وأكد بنموسى أن “الوزارة سهرت على أن تكون التجهيزات داخل المؤسسات، من حواسيب وغيرها، متوفرة، بالإضافة إلى كل التجهيزات التي تساعد على أن يكون الدخول المدرسي في أحسن الظروف”.
وقام بنموسى بزيارة كل من الثانوية التقنية خناثة بنت بكار بجماعة تيط مليل، ثم مدرسة ابن مسكويه الابتدائية بجماعة سيدي حجاج بإقليم مديونة، قبل أن يتوجه صوب المدرسة الجماعاتية أولاد محمد بإقليم سطات، التي ستنطلق بها “مؤسسات الريادة”.
ورافق بنموسى عدد من المسؤولين المركزيين، بالإضافة إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات.
