شكلت آفاق تعزيز المشاورات السياسية وتفعيل خطط العمل الخاصة بالتعاون القطاعي، محور مباحثات أجراها اليوم الخميس بالرباط، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مع الوزير الأول لسان فانسون وغرونادين رالف إيفيراد كونسالفس، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيدان أخنوش وإيفيراد كونسالفسو تناولا خلال هذه المباحثات، التي حضرتها على الخصوص الممثلة الدائمة لسان فانسون وغرونادين لدى الأمم المتحدة، آفاق تعزيز المشاورات السياسية، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مارس 2015، وكذا تفعيل خطط العمل الخاصة بالتعاون القطاعي، التي تم تناولها خلال زيارات قامت بها بعثات مغربية إلى منطقة الكاريبي.
واستعرض الجانبان مكونات خارطة الطريق الجديدة للتعاون الثنائي 2023-2025، التي تضم برامج للتعاون والدعم التقني في العديد من القطاعات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، من قبيل التعليم العالي والسياحة، والصحة والصيد البحري، والفلاحة والطاقات المتجددة.
كما تطرقا إلى سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب وهذه الدولة من جهة، ومع منظمة دول شرق الكاريبي من جهة أخرى، حيث قامت هذه الأخيرة في شهر مارس 2022، بفتح تمثيلية قنصلية لدولها الأعضاء الستة بمدينة الداخلة.
وبالمناسبة، شدد رئيس الحكومة خلال هذا اللقاء، يضيف البلاغ، على الاستعداد الدائم للمملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز انفتاحها على شركائها في مختلف مناطق العالم، من ضمنها دول منطقة الكاريبي، التي تجمعها مع المغرب علاقات صداقة وتعاون وتقدير متبادل، وتوفر فرصا هامة للتعاون الاقتصادي والثقافي، وإمكانيات للانفتاح على منطقة الكاريبي والقارة الأمريكية من جهة، وعلى القارة الإفريقية من جهة أخرى.