أكد رئيس جماعة الداخلة، الراغب حرمة الله، اليوم الاثنين، أن اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه يعزز الجهود الدبلوماسية التي تبذلها المملكة بهدف إيجاد حل نهائي لهذا النزاع المفتعل.
وأوضح حرمة الله في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا القرار يندرج في سياق سلسلة اعترافات مجموعة من القوى العالمية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، بمغربية الصحراء.
وأضاف أن هذا القرارا يأتي أيضا كثمرة للجهود الدبلوماسية المتواصلة التي يبذلها المغرب، والتي توجت بمواقف داعمة صريحة صادرة عن العديد من الدول عبر العالم.
وقال رئيس جماعة الداخلة إن هذا القرار سيكون له وقع مهم على مجموع الأقاليم الجنوبية للمملكة في ما يتعلق بجذب الاستثمارات، سيما في المجال الفلاحي الذي تعد إسرائيل بلدا رائدا فيه.
وخلص حرمة الله إلى القول إنه “اليوم تلقينا، سكانا ومنتخبين، بارتياح كبير، اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على صحرائه”، وهو قرار ستكون له آثار إيجابية على ساكنة جهة الداخلة ومجموع الأقاليم الجنوبية للمغرب.
وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن، في وقت سابق اليوم، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- توصل برسالة من رئيس وزراء دولة إسرائيل، فخامة السيد بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العلم السامي لصاحب الجلالة قرار دولة إسرائيل “الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية”.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”. وشدد، أيضا، على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية” بهذا القرار.
وفي رسالته إلى جلالة الملك، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا.