تبوأ حزب التجمع الوطني للأحرار المراتب الأولى بمعظم استحقاقات الانتخابات الجزئية التي تم تنظيمها، الثلاثاء، في مختلف جماعات وأقاليم المملكة، بفوارق كبيرة تفصله بين منافسيه، الشيء الذي أثبت بالملموس ثقة المواطنين في منتخبي الحزب المترئس للحكومة، وتجديدهم للعهد معه بعد محطة الانتخابات التشريعية لـ8 شتنبر 2021.
وكان لحزب التجمع الوطني للأحرار حصة الأسد من الأصوات المحصل عليها خلال هذه الاستحقاقات بجهة الرباط سلا القنيطرة، حيث ظفر بـ370 صوتا بجماعة بنمنصور بإقليم القنيطرة مقابل 38 صوتا للحزب المنافس، وبـ176 صوتا بجماعة القصيبية بإقليم سيدي سليمان، مقابل 8 أصوات للحزب المنافس.
بالنسبة لجهة الدار البيضاء سطات، حصل حزب التجمع الوطني للأحرار على 356 صوتا بجماعة الحوزية بإقليم الجديدة، مقابل صوتين و6 أصوات للحزبين المنافسين، كما فاز بـ166 صوتا بجماعة بوكركوح بإقليم سطات، دون منافس.
أما على مستوى جهة فاس مكناس، حصد حزب التجمع الوطني للأحرار 120 صوتا بجماعة مولاي عبد الكريم بإقليم تاونات مقابل 6 أصوات فقط حصل عليها الحزب المنافس، وحصل على 233 صوتا بجماعة تبودة بنفس الإقليم، دون منافس، ثم حصل على 246 صوتا بجماعة غياثة الغربية بإقليم تازة، مقابل 64 صوتا للحزب المنافس.
وبالنسبة لجهة بني ملال خنيفرة، وتحديدا بإقليم بني ملال، تمكن الحزب من الظفر بدائرة جماعة أولاد مبارك، بعد حصوله على 76 صوتا، مقابل 6 أصوات للحزب المنافس، كما حصل على 186 صوتا بجماعة أولاد كناو، دون منافس.
وتمكن “الأحرار” من الفوز بالانتخابات الجزئية بـ6 جماعات بجهة سوس ماسة، حيث فاز بإقليم تارودانت بدائرة جماعة تزكزاوين بعد حصوله على 45 صوتا مقابل صوتين للحزب المنافس، ودائرة جماعة تالماكانت بـ64 صوتا مقابل 35 صوتا للحزب المنافس، ثم بجماعة سيدي بوموسى ب157 صوتا مقابل 9 أصوات للحزب المنافس.
بجهة سوس ماسة كذلك، حصد حزب التجمع الوطني للأحرار 102 صوتا بجماعة ابن يعقوب بإقليم طاطا، مقابل 20 صوتا للحزب المنافس، ثم 66 صوتا بجماعة اكينان بالإقليم نفسه، مقابل23 صوتا للحزب المنافس. كما حصل على 130 صوتا بجماعة تيزغران بإقليم تيزنيت، مقابل 10 أصوات للحزب المنافس.
وبجهة درعة تافيلالت، فاز حزب التجمع الوطني للأحرار بـ263 صوتا بجماعة النقوب بإقليم زاكورة، مقابل 85 صوتا للحزب المنافس، كما فاز بجهة مراكش آسفي بـ169 بجماعة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، مقابل 109 أصوات و18 صوتا للحزبين المنافسين.
هذه النتائج المشرفة تعكس بجلاء ثقة المواطنين في منتخبي الحزب وتأييدهم لسياسته الحكومية، اعترافا منهم بالإنجازات التي حققها الحزب طيل فترة ولايته الحالية، كما تظهر رغبتهم في استمرارية المشاريع والالتزامات التي تم تنزيلها على أرضية الواقع، ما يعزز من شرعية ومكانة “الأحرار” على المستويين المركزي والجهوي.