عقدت الهيئة الوطنية لأطر التربية والتكوين التجمعيين، اجتماعا عن بعد، يوم الأحد 30 أبريل 2023، تخليدا لعيد الشغل، نوهت من خلاله بالاتفاقات التي أبرمتها وزارة التربية الوطنية مع النقابات التعليمية، وبالعمل الحكومي الجاد الذي يقوده رئيس الحكومة، عزيز أخنوس من أجل تكريس ركائز الدولة الاجتماعية.
وذكر بلاغ للهيئة أن رئيسها سفيان إعزوزن قد هنأ، في بداية الاجتماع، مناضلي ومناضلات حزب التجمع الوطني للأحرار على النتائج التي حققها مرشحي الحزب في الانتخابات التشريعية الجزئية ببني ملال، معتبرا أن ذلك يشكل تأكيدا للثقة التي لمسها المواطنون والمواطنات في العمل الحكومي الذي يقوده الحزب.
بعد ذلك، قدم رئيس الهيئة عرضا مفصلًا حول برنامج العمل الذي تسعى الهيئة لتنزيله بما يتماشى وتوجهات حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى منظومة التربية والتكوين.
وبعد نقاش مستفيض، أشاد أعضاء الهيئة بنهج الحكومة لمقاربة تشاركية مع النقابات، واعتبارها الطبقة العاملة المغربية والفرقاء الإجتماعيين شريكا أساسيا في المجهود الوطني الاجتماعي، لتكريس أسس الدولة الاجتماعية، و هو ما تم التعبير عنه بفتح حوار صادق جدي وواقعي مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية.
كما نوه أعضاء الهيئة بالعمل الحكومي الجاد الذي يشرف عليه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، للمساهمة في بناء الدولة الاجتماعية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وعبر أعضاء المكتب الوطني للهيئة عن ارتياحهم لحصيلة العمل الحكومي على مستوى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كما أكدوا اعتزازهم بإيلاء الحكومة مكانة محورية لقطاع التعليم.
كما نوه الحاضرون بالاتفاقات التي أبرمتها وزارة التربية الوطنية مع النقابات التعليمية، بسيادة جو من الحوار والثقة الهادف لخدمة نساء ورجال التعليم.
هذا وثمن أعضاء المكتب حرص وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على استمرارية وفعالية الحوار الاجتماعي القطاعي، مع النقابات الجادة.
وأكد الأعضاء عزمهم على إطلاق دينامية تنظيمية وإشعاعية لمواكبة ودعم المستجدات التي تعرفها منظومة التربية والتكوين.
وجدد أعضاء المكتب الوطني عزمهم على العمل الجاد قصد بلوغ الأهداف التي أنشئت الهيئة لأجلها، كما جددوا التزامهم بالعمل على خدمة المدرسة المغربية والانخراط في تنزيل مضامين الإصلاحات، لاسيما ما يرتبط منها بالنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، الذي تعتبره الهيئة مدخلا أساسيا لتحقيق النهضة التربوية المنشودة.