شارك عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، إلى جانب والي الجهة، وعامل إقليم الفحص-انجرة، والمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في المهرجان الخطابي الذي أقيم أمس الإثنين، تخليدا للذكرى 76 لزيارة الوحدة التي قام بها جلالة المغفور له الملك محمد الخامس لمدينة طنجة.
وحسب بلاغ لمجلس الجهة، تم بهذه المناسبة، رفع العلم الوطني، ووضع باقة من الزهور عند اللوحة التذكارية المخلدة لخطاب طنجة التاريخي. وتم رفع أكف الضراعة ترحما على فقيدي الأمة المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، وبأن يحفظ المولى عز وجل أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كم تم بالمناسبة، تكريم أسر عشرة أعضاء من أسرة المقاومة، وتوزيع مساعدات مالية لفائدة بعض الأفراد من أسرة المقاومة وجيش التحرير.
والجدير بالذكر، أن هذه الزيارة، التي كان قد قام بها جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، بصحبة الأمراء لطنجة أيام 9، 10 و11 أبريل 1947، للمطالبة جهرا بالاستقلال الوطني، تعد منعطفا هاما في مسيرة النضال الوطني، وحدثاً بارزاً في تاريخ الوحدة الوطنية.