شارك نائب رئيس مجلس النواب، حسن بن عمر، أمس الجمعة، في أشغال الدورة العادية 41 لمنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى وحوض الكاراييب (الفوبريل) التي انعقدت بجمهورية السلفادور.
وذكر بلاغ للمجلس أن بن عمر أكد خلال كلمة ألقاها أمام المشاركين في هذه الدورة، على أهمية تقوية التعاون البرلماني جنوب-جنوب، مبرزا توجه السياسة الخارجية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس إلى دعم التعاون بين دول الجنوب من أجل تحقيق التنمية المنشودة من طرف الشعوب.
وسجل البلاغ أن نائب رئيس مجلس النواب قد ركز على اهتمام مجلس النواب بدعم التعاون والتواصل مع المؤسسات التشريعية في منطقة أمريكا الوسطى وحوض الكاراييب من خلال المشاركة الفعالة في مختلف التظاهرات التي تناقش قضايا شعوب المنطقة.
وقد أجرى بن عمر على هامش هذه الدورة، يضيف المصدر ، لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء برلمانات دول المنطقة تمحورت حول رفع مستوى الحوار البرلماني الثنائي وتفعيل دور مجموعات الصداقة البرلمانية في تقوية العلاقات بين البرلمانات.
وتميزت هذه الدورة بانتقال الرئاسة الدورية لمنتدى الفوبريل للفترة ما بين 2023-2024 من الجمعية التشريعية للسلفادور إلى مجلس النواب بجمهورية الدومينيكان في شخص رئيسها السيد Alfredo Pacheco Osorio.
وقد ناقش المشاركون خلال أشغال الدورة قضايا التعاون البرلماني في منطقة أمريكا الوسطى وحوض الكاراييب والمكسيك.
وتجدر الإشارة إلى أن منتدى الفوبريل يضم عشر دول أعضاء وهي غواتيمالا، بيليز، السلفادور، الهندوراس، نيكاراغوا، كوستاريكا، بانما، جمهورية الدومينيكان، المكسيك وبورتوريكو، ويوجد مقره في ماناغوا عاصمة جمهورية نيكاراغوا.