تقوم رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، نبيلة ارميلي، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق النساء، بسلسلة من اللقاءات الميدانية مع كفاءات نسائية تعمل في مهن ومجالات تهم الخدمات العمومية التي لطالما كانت حكرا على الرجال، مثل خدمات الذبح بالمجازر الجماعية، وعاملات النظافة بالفضاء العام، وسياقة حافلات النقل العمومي ومركبات الترامواي ومراقبات الشرطة الإدارية الجماعية.
وتحتفل جماعة الدار البيضاء بالمناسبة بالموظفات، حيث تترأس رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء لقاء يشكل لحظة “شكر” للموظفات، وذلك تقديرا للعمل الهام الذي يقمن به في جميع المصالح واعترافا بإسهاماتهن في ضمان استمرارية المرفق العمومي.
في هذا الصدد، أوضح المجلس الجماعي للدار البيضاء، في بلاغ له يصادف يومه الأربعاء 8 مارس، الالتزام بتعزيز مكانة المرأة في تدبير الشأن المحلي، وذلك تأكيدا على أهمية مشاركة النساء ومساهمتهن الفعالة في توفير خدمات عمومية ذات جودة تستجيب لمختلف الحاجيات والانتظارات التي تهم الساكنة.
وأبرز البلاغ ذاته أن المجلس ساهم في تنظيم سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة في تدبير الشأن المحلي، وتشمل هذه المبادرة ميثاق التمكين السياسي للمرأة المنتخبة، ولقاءات ميدانية مع مجموعة من النساء الفاعلات في مهن ومجالات تهم الخدمة العمومية التي لطالما بقيت حكرا على الرجال. كما يضم البرنامج تنظيم حفل لفائدة النساء الموظفات.
ويشمل ميثاق التمكين السياسي للمرأة المنتخبة، يضيف البلاغ، برنامجا للتكوين والتأطير، ويتعلق الأمر ببرنامج طموح يهدف إلى تعزيز القدرات السياسية والتدبيرية للمرأة المنتخبة بالمجلس الجماعي للدار البيضاء من أجل دعم مساهمتها الفعالة في التنمية المحلية. ومن شأن تنزيل هذا البرنامج أن يسفر عن نتائج ملموسة في تمكين المرأة في الإدارة المحلية.
واشار البلاغ المذكور أن يوم الثامن من مارس هو مناسبة لتسليط الضوء على إنجازات النساء طيلة السنة إلى جانب زملائهن الرجال، وهو أيضا مناسبة للتأكيد على تعزيز تمكين المرأة في التنمية المحلية، والمساهمة في النهوض بجودة حياة الساكنة، مع التأكيد على الالتزام المستمر بتعزيز المساواة بين الجنسين ومشاركة النساء في الحياة العامة.