شدد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية للمملكة، ومواصلة التعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، للتصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية.
كما نوه أخنوش، في كلمته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، بالموقف الشجاع للبرلمان المغربي، القاضي بإخضاع علاقاته مع البرلمان الأوروبي لتقييمٍ شامل لاتخاذ القرارات المناسبة، بناء على تصويته على توصية “تمس في الصميم التراكمات الإيجابية التي تم بناؤها منذ عقود بين الجانبين”، حسب تعبيره.
وأبرز أن المغرب ظل قويا وموحدا ومتماسكا، وأنه سيحافظ دائما على ريادته في مجال حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية، باعتبارها ثوابت دستورية توافق عليها جميع المغاربة برعاية جلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
هذا وأشاد بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة جلالة الملك، محمد السادس نصره الله، في ما يتعلق بملف الصحراء، “وهو ما يعكسه توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء وتواصل افتتاح قنصليات مجموعة من الدول الصديقة والشقيقة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كتتويج لوجاهة المقاربة الملكية في تدبير هذا الملف”، حسب تعبير أخنوش.
وأورد أخنوش قول جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في الموضوع، حيث اعتبر جلالته قضية الوحدة الترابية هي “النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، والمعيار الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.
كما ثمن رئيس “الأحرار” الأدوار الكبيرة التي يلعبها مغاربة العالم في الدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها.