نوه المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في اجتماع له أمس الإثنين، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحزب، (نوه) بالموقف الشجاع للبرلمان المغربي، القاضي بإخضاع علاقاته مع البرلمان الأوروبي لتقييمٍ شاملٍ لاتخاذ القرارات المناسبة، بناء على تصويته على توصية “تمس في الصميم التراكمات الإيجابية التي تم بناؤها منذ عقود بين الجانبين”، حسب تعبير المكتب السياسي.
وحسب بيان للمكتب السياسي، صادر يومه الثلاثاء، قرر الحزب تقديم تساؤلات لنظيره الأوروبي، لفهم مختلف الحيثيات المتعلقة بقرار البرلمان الأوروبي ضد المغرب.
كما عبر عن إشادته بموقف البرلمان العربي الداعم للمغرب، حيث أعرب في ختام جلسته العادية الأخيرة عن “استيائه من التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للمملكة”.
وفي موضوع آخر، أدان المكتب السياسي إقدام متطرفين سويديين على حرق المصحف الشريف، مشددا على أن “هذا التصرف الشنيع الذي يمس بمشاعر كافة المسلمين عبر العالم، من شأنه تأجيج الغضب والكراهية بين الشعوب والديانات”، يضيف البيان.