صادق مجلس جماعة الرباط، المنعقد أمس الخميس، برئاسة أسماء غلالو، عمدة المدينة، (صادق)، بالإجماع، في دورة استثنائية، على مجموعة من اتفاقيات الشراكة في إطار برنامج أوراش، في إطار التوجيهات الملكية لمواكبة المحتاجين والمقصيين من سوق الشغل، وانسجاما مع البرنامج الحكومي.
وتداول مجلس المدينة في مجموعة من اتفاقيات الشراكة بين مجلس جماعة الرباط ومجلس عمالة الرباط ومجموعة من الجمعيات وذلك في إطار برنامج أوراش، وبعد الدراسة تمت المصادقة عليها جلها بالإجماع.
وافتتحت العمدة كلمتها بالحديث عن الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر الذي سيظل عنوان اعتزاز وافتخار للمغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كما أكدت غلالو أن هذا الإنجاز المتميز يعتبر مبعث افتخار واعتزاز بالهوية الوطنية، حيث أن أسود الأطلس لقنوا العالم دروسا في أهمية العمل الجاد والإيمان بالروح الجماعية والتماسك الأسري والعائلي، كما نوهت بالالتفاف الجماهيري المغربي والعربي والإفريقي، الذي كان مصدر طاقة إيجابية كبيرة لتحقيق مزيد من الارتقاء في مدارج العطاء والتألق في هذه المسابقة العالمية الكبيرة.
وشددت العمدة في كلمتها أنه لا ينبغي المرور على الحشد الجماهيري الكبير الذي شارك في احتفال استقبال المنتخب الوطني، والذي تشرفت العاصمة الرباط باحتضانه، وطقوس الاحتفال الملكي والاحتفاء الأبوي الدافئ والعائلي الذي خص به الملك محمد السادس حفظه الله أفراد المنتخب وعائلاتهم بعيدا عن البروتوكول، وهي شهادة نجاح وافتخار من ملك البلاد اتجاه فريق رياضي، وهو إعلان عن انتصار باهر لسياسات الدولة في المجال الرياضي، وهو في نفس الوقت رسالة بأن بلدنا في حاجة للمزيد من الانتصارات في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
كما عبرت غلالو عن اعتزازها بالاستقبال الذي احتضنته مدينة الرباط، حيت تكلم الجميع على جمالية المدينة، وروعة المشاريع التي مرت بقربها الحافلة التي أقلت أفراد المنتخب، وجمالية المساحات الخضراء، وسلاسة التنقل في شوارع العاصمة، وكذلك النظافة التي أشاد بها الجميع، ولا أدل على ذلك الاستقبال الحار الذي خصصه المواطنون لعمال النظافة قبل مرور حافلة المنتخب الوطني المغربي في العديد من شوارع العاصمة.
وفي ختام كلمتها، عبرت الرئيسة عن شكرلها لدولة قطر على تنظيمها الباهر الذي “أغلق كل الأفواه وأخرس كل الألسنة”، كما شكرت المملكة المغربية الشريفة التي أوصلت رسالة بسيطة لكنها دالة مفادها أن المستحيل ليس مغربيا الآن وفي المستقبل.