دعت فاطمة الحساني، المستشارة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى العمل على فتح مراكز استقبال جديدة للجالية المغربية المقيمة بالخارج، في إطار عملية مرحبا، وذلك أخذا بعين الاعتبار كثافة مرور أفراد الجالية لضمان مرور عملية العبور في ظروف أكثر إنسانية.
كما اقترحت الحساني، في تعقيب موجه إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، مكافحة المضاربة على مستوى أسعار رحلات العبور البحرية، وتعميم المرافق الصحية على جميع نقط العبور.
هذا وطالبت المستشارة بتهيئة أماكن احتياطية لاستقبال أفراد الجالية المغربية بالخارج في أيام الذروة لتفادي الازدحام وفتح إمكانية استبدال التذاكر مع مراعاة الوضعية الصحية الصعبة لمغاربة العالم أثناء عملية العبور وخصوصا الأشخاص المسنين، والمتضررين من جراء حوادث السير، والأشخاص في وضعية إعاقة وكذا الأطفال والنساء الحوامل.
من جهة أخرى أشادت الحساني، باسم فريق التجمع الوطني للأحرار، بجهود الوزارة في تنظيم عملية مرحبا، على اعتبار الإمكانيات اللوجيستيكية والبشرية المرصودة لها لاستقبال مغاربة العالم، كما ثمنت الخاصة التي يحظى بها أفراد الجالية المغربية بالخارج من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأعربت عن شكرها جميع المتدخلين من الهيآت والمؤسسات والإدارات، “الذين يقومون بأدوار مهمة في هذه العملية فيما يخص تيسير الانسيابية في حركة العبور، وتوفير السلامة والأمن والمواكبة عن قرب. ونخص بالذكر هنا مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والوقاية المدنية، والأمن الوطني، والقوات المساعدة والدرك الملكي، ونساء ورجال الجمارك”، حسب تعبيرها.