دعا إسماعيل الزيتوني، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الإثنين، إلى النهوض بالطب الرياضي، من خلال تحيين الاتفاقية الإطار بين وزارة الصحة ووزارة التعليم والرياضة، وخلق إدارة خاصة بالطب الرياضي في المنظومة الجديدة للصحة، كما طالب بخلق اتفاقية بين القطاع الخاص والعام في الموضوع.
وجاء ذلك خلال تعقيب له على جواب لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، بجلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حيث اعتبر الزيتوني أن الطب الرياضي يلعب دورا أساسيا في التنمية الرياضية، ليس فقط في مجال كرة القدم بل في كل الرياضات الفردية والجماعية الأخرى، مبرزا أن جميع الرياضات في حاجة إلى أطقم طبية لمواكبة عملها.
واعتبر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قامت بمجهودات جبارة لتطبيق مقتضيات قانون التربية البدنية 30.09 بكل مضامينه، منذ سنة 2014، خصوصا في جانب الطب الرياضي، مبرزا أنه تم تنظيم مجموعة من التكوينات لفائدة أطباء رياضيين، ليصل عدد الأطباء ذوو هذا الإختصاص إلى 1800 طبيب، بعد أن كان عددهم يعادل 600 طبيبا فقط.
وشدد الزيتوني على أهمية الطب الرياضي، “بدليل أنه في المونديال الأخير، حقق المنتخب نتائج مشرفة بفضل المجهودات الجبارة التي قام بها الطاقم الطبي لتهيئ وإعداد اللاعبين من الناحية الصحية، لذلك فلا نتائج إيجابية بدون طاقم صحي مكون وقريب من اللاعبين”، حسب تعبيره.