اعتبر نور الدين قشبيل، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الاثنين أن كل الأوراش في البلاد تشهد دينامية على مستوى الاندماج الاقتصادي ودعم المقاولات الصغرى والكفاءات، ما تكلل بتتويج برنامج مدن الكفاءات بجائزة “مشروع مبتكر”، في الدورة الثالثة من منتدى إفريقيا للأعمال.
وأفاد، في تعقيب له بجلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن قطاع التكوين حقق نتائج إيجابية على مستوى تأهيل العنصر البشري، “إلا أن الافتقار إلى مهارات وكفاءات مهنية دقيقة في ميدان الشغل يعد من العوامل التي تؤثر سلبا في نسبة توظيف المتخرجين الجدد، سواء من الجامعات أو المعاهد أو من خريجي المكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل”، يستطرق أقشبيل.
ومن هذا المنطلق، شدد النائب البرلماني على ضرورة إعادة النظر في ملاءمة التكوين مع سوق الشغل، وذلك عبر قدرة مؤسسات التكوين المهني والمعاهد والجامعات على التكيف مع متطلبات الشركات والمقاولات، انطلاقا من توسيع العرض التكويني ليشمل التخصصات المطلوبة في سوق الشغل.
ومنه، طالب قشبيل بإشراك المهنيين في وضع الهندسة البيداغوجية للشعب التي تدرس على مستوى المعاهد ومراكز التكوين المهني من أجل الحصوص على خريجين قادرين على الإندماج السريع في سوق الشغل بدل تفريخ عاطلين، ناهيك عن تأهيل المؤسسات التقليدية للتكوين المهني بالمدن الصغيرة والأقاليم وجعلها في مستوى مدن الكفاءات.
وأبرز أن البلاد ولجت عالم الدول المصنعة في مجال السيارات والطيران، كما تتجه نحو تسريع وتيرة تطوير الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية والريحية، من أجل تعزيز سيادتها في هذا المجال والتموقع في الاقتصاد الخالي من الكربون.