ثمن الحسين أوعلال، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، العمل الكبير الذي باشرته الحكومة لمواجهة نذرة المياه، من خلال تخصيص 10 ملايير درهم لرفع الضرر على الفلاح البسيط الناتج عن الجفاف.
في المقابل، حذر أوعلال، في تعقيب موجه إلى نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، من الانعكاسات السلبية للإجهاد المائي خلال هذه الفترة التي تمر فيها البلاد من ظروف مناخية صعبة وغير مسبوقة، خصوصا في العالم القروي الذي يعاني من صعوبات كبيرة في الحصول على الموارد المائية، سواء للشرب أو السقي، ومن بين المناطق التي تعاني من هذا المشكل يذكر النائب البرلماني منطقة الجنوب الشرقي، على سبيل المثال لا الحصر.
ودعا أوعلال، في هذا الصدد، إلى وضع سياسة عمومية محكمة باستعمال التكنولوجيا الحديثة في تدبير وتعبئة الموارد المائية، لتجنب آثار الخصاص على مستقبل الأجيال القادمة.
وأكد أن المغرب وصل إلى هذه المرحلة بسبب تقصير السياسات الحكومية السابقة في تدارك العجز المزمن الذي يعرفه المغرب في الماء، خصوصا ملف بناء السدود الكبرى أو محطات تحلية مياه البحر في بعض المناطق التي تعاني أكثر من نذرة المياه.