ترأس وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بمعية عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، رئيس المؤسسة المغربية للثقافة المالية، أمس الأربعاء بمدينة الرباط، مراسيم الاحتفاء بالذكرى العاشرة لأيام الثقافة المالية.
وتميز هذا الحدث، الذي نظم بمركز التكوين لبنك المغرب بالرباط، بتتويج التلميذات والتلاميذ الفائزين بمسابقتي الرسم بالتعليم الإعدادي والقصة القصيرة بالتعليم الثانوي التأهيلي، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة التي تجمع الوزارة بالمؤسسة المغربية للثقافة المالية، بهدف تحسيسهم بأهمية التربية المالية.
وفي كلمة بالمناسبة أعرب بنموسى عن سعادته بالمشاركة في تخليد هذا الحدث الدولي مع الشركاء الذين ساهموا في تقريب المتعلمات والمتعلمين بالأسلاك التعليمية الثلاثة من عالم المال، وذلك من خلال تلقينهم المفاهيم الأساسية للثقافة المالية ومجال السياسة النقدية والبورصة.
وأبرز أن خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع التي تم تقديمها الأسبوع الماضي، قد نصت على ميثاق التزامات يمكن من إرساء منهجية البناء المشترك من أجل تظافر جهود كل الفاعلين والشركاء داخل المنظومة التعليمية، معتبرا أن المدرسة المفتوحة تجسد إحدى هذه الالتزامات لحشد الجهود وتقوية الروابط بين المؤسسة التعليمية ومحيطها، وذلك من خلال مجموعة من المشاريع التي يكون لها الأثر الإيجابي على التلميذات والتلاميذ وتحقق الجودة بالمدرسة المغربية
وأبرز أن مشروع التربية المالية يعكس دينامية الشراكة البناءة مع المؤسسة لتحقيق هذا الهدف، مشددا على التزام الوزارة بتقديم الدعم لها من أجل تعزيز التربية المالية وتنمية روح المبادرة وريادة الأعمال، والمهارات الحياتية لدى المتعلمات والمتعلمين وتمكينهم من الاندماج الاجتماعي والمهني بشكل أفضل.
وهنأ الوزير التلميذات والتلاميذ المتوجين في هذه الأيام، مشيدا بجودة إنتاجاتهم التي وسمها حس إبداعي وفني متميز، وكذا الأطر التربوية، جهويا وإقليميا ومحليا، التي واكبتهم لتحقيق هذه النتائج المشرفة، كما هنأ مسؤولي المؤسسة المغربية للثقافة المالية وجميع الشركاء على مواكبتهم وتأطيرهم لمختلف الأنشطة التي ساهمت في دعم قدرات المتعلمات والمتعلمين وإكسابهم المهارات والمعارف المتعلقة بالتربية المالية والضريبية والمقاولاتية.