نوّه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، بخارطة الطريق 2022-2026 لإصلاح منظومة التربية الوطنية.
وفي هذا الإطار، أشارت جليلة مرسلي، في تعقيبها على جواب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول سؤالها في موضوع خارطة الطريق 2022-2026 لإصلاح منظومة التربية الوطنية، إلى أن الأرقام التي أدلى بها الوزير بخصوص وضعية التعليم في مختلف المستويات الدراسية، صادمة ومؤسفة.
وأكدت أن هذه الأرقام قد تكون عادية في سنوات الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، مشددة على أنها غير مقبولة في سنة 2022، خصوصا بعد مجموعة من الإجراءات والإصلاحات والميزانيات المهمة التي كانت، بحيث على الأقل في عشر سنوات كانت ميزانية التعليم تبلغ معدل 60 مليار درهم، في وقت لا يزال فيه التعليم والمدرسة العمومية يصنف في موقع “الإفلاس”.
وبعد أن ذكرت بصعوبة المهمة، أشارت إلى أن أهمية ما جاء به النموذج التنموي من توصيات ومخرجات في هذا الصدد، عقب دراسة وفق مقاربة تشاركية، وأيضا في إطار البرنامج الحكومي واللقاءات التشاورية الجهوية التي قامت بها الوزارة الوصية، والتي عرفت مشاركة عدد كبير من الفاعلين في القطاع وأيضا عدد كبير من التلاميذ وأسرهم.
وتابعت أن التشخيص دقيق جدا، لأن بداية الإصلاح ومعالجة المشاكل تبدأ بالتشخيص الدقيق، مهنئة الوزير على المقاربة التشاركية التي اعتمدها وعلى طريقة تحديد الأولويات والأهداف والاهتمام بالثالوث التربوي المتمثل في التلميذ والأستاذ والمدرسة، إضافة إلى الالتزامات الدقيقة والمحددة.