دعت سميرة قصيور، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، اليوم الإثنين بجلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، (دعت) إلى النهوض بالبحث العلمي وإعطائه المكانة التي يستحق، مبرزة أنه أساس تقدم المجتمعات، خصوصا وأن البلاد قد التحقت بركب الدول الصاعدة التي تعتمد على اقتصاد العلم والمعرفة والابتكار.
وطالبت قصيور، في تعقيب موجه إلى عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بتخصيص الموارد اللازمة للنهوض بالبحث العلمي، لاسيما وأن جائحة كورونا أبانت عن أهميته في النهوض بأنشطة البحث على المستويات الطبية والاقتصادية والاجتماعية، كما أبانت عن توفر المغرب على طاقات وكفاءات قادرة على العطاء إذا توفرت على الظروف المواتية.
ودعت إلى اتخاذ هذا الموضوع بجدية، على اعتبار أن البحث العلمي مدخل للتقدم والنمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مستحضرة الأهداف الثلاثة الرئيسية التي حددتها منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في هذا الجانب.
ويحدد الهدف الأول، تستطرد قصيور، في تقديم بانوراما عن واقع نظام البحث العلمي وتكنولوجيته بالمغرب وإمكانياته، والهدف الثاني في إعطاء مكانة أكبر للبحث العلمي، ثم أخيرا إلقاء مزيدا من الضوء على تفعيل القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث علمي.
كما أكدت على ضرورة تقديم دعم أكبر للتعليم العالي، وفتح باب تسهيل الشراكات للدفع بهذا القطاع الاستراتيجي إلى الأمام.