توقفت الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، في بلاغ لها، على التقدم الذي تم إنجازه في مجال النهوض بأوضاع المرأة المغربية، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للمرأة المغربية، الذي يصادف 10 أكتوبر.
واعتبر الفيدرالية أن هذا اليوم “يعتبر مناسبة لتسليط الضوء على الانجازات المتعددة لفائدة المرأة المغربية وكذلك محطة لتقييم الوضعية الراهنة، للعمل على مواصلة إنصاف المرأة بصفة عادلة، من أجل تماسك عائلي قوي وتنمية شاملة للوطن برجاله ونسائه”.
وأفادت الفيدرالية أن المرأة التجمعية ممتنة للعناية الملكية الهادفة إلى النهوض بوضعية المرأة والأسرة عامة، وفخورة بانتمائها لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي أخرج قطاعا مؤسساتيا للمرأة على الصعيد الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي، لإنخراطه في تجسيد التوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله وفي تنزيل النصوص التي جاء بها دستور المملكة، والمعاهدات الدولية من أجل المناصفة ومناهضة جميع أشكال التمييز بين الجنسين.
وأكدت أن المرأة المغربية أبانت عن قدراتها وكفاءتها في الإسهام في التنمية بمجالاتها المتعددة، مشيدة بكل المجهودات المتواصلة التي عملت على تعزيز انخراط المرأة المغربية في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمملكة.
وشددت الفيدرالية على انخراطها، منذ تأسيسها، في تسليط الضوء على المكتسبات، واستشراف المستقبل لبلوغ مناصفة حقيقية للمرأة، والعمل على توازن أسري قوي، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله.
واعتبرت الفيدرالية، في بلاغها، أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لى عرش أسلافه المنعمين، والذي خص به جلالته المرأة المغربية بعناية خاصة، التفاتة مولوية شريفة بمثابة خارطة طريق كفيلة لمباشرة التعديلات المتعلقة بالترسانة القانونية فيما يخص بقضايا المرأة والأسرة المغربية والتي “ستمكن من تعزيز مكتسباتها وتحفيزها وتحقيق إشراك فعلي لها في مسلسل التنمية الذي يشهده بلدنا تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله”، حسب تعبيرها.
وتقدمت الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية بخالص وأزكى التهاني لجميع النساء المغربيات بهذا اليوم الذي أعلنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله محطة وطنية تاريخية للاحتفال بالمرأة المغربية.