عدّد سعيد لكورش، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، في سؤالين برلمانيين، أهم المشاكل التي يعرفها الدخول المدرسي الحالي بمختلف الأسلاك التربوية، مطالبا وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بالتدخل العاجل لإيجاد الحلول.
وأفاد لكورش، في سؤال شفوي إلى بنموسى، أن قطاع التعليم يعرف عدة إكراهات، من بينها وضعية البنيات المدرسية المتضررة والأقسام الداخلية التي يجب إعادة إصلاحها وتجهيزها وفتح مؤسسات تعلمية جديدة، وقلة الأطر التربوية بمختلف المستويات والتخصصات، وضعف طاقة استقبال المتمدرسين بالأقسام الداخلية ودور الطالب والطالبة، ضعف الاعتمادات المرصودة للدعم الاجتماعي، علاوة على ارتفاع تكاليف التمدرس التي تساهم بشكل كبير في الهدر المدرسي خاصة بالمناطق القروية النائية والأحياء الهامشية بالمدن.
كما أشار لكورش، في نص سؤال كتابي موجه إلى الوزير، أن قطاع التعليم يشهد نقصا ملحوظا في بعض الجماعات الترابية على مستوى النقل المدرسي، وخصوصا المناطق القروية بإقليم الحوز، نظرا لصعوبة المجال الترابي وضعف الوضعية المادية والاجتماعية للآباء وأولياء التلاميذ، بالإضافة إلى ضعف تدبير وتسيير الجهات المعنية، الشيء الذي يؤدي إلى ظاهرتي التسرب والهدر المدرسيين، خاصة في صفوف الفتاة القروية.
من هذا المنطلق، استفسر لكورش عن التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لتعزيز الدعم الاجتماعي، وتوفير النقل المدرسي ليشمل كافة الجماعات الترابية، كما طالب الوزارة بالتفكير في وضع إطار قانوني للاستغلال الأمثل لهذا القطاع وضمان استمراريته وتجويد خدماته بإقليم الحوز.
هذا وساءل لكورش بنموسى عن الإجراءات الاستباقية التي ستتخذها الوزارة بشكل لاستقبال الموسم الدراسي الحالي 2022/2023 في أفضل الظروف.