ترأست مباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، أمس الإثنين بكلميم، اجتماعا لشيوخ وأعيان ومنتخبي أقاليم الجهة، تفاعلا مع مستجدات القضية الوطنية، على إثر انعقاد قمة تيكاد بدولة تونس، وما عرفته من إساءة للعلاقات الديبلوماسية والتاريخ المشترك للبلدين.
وحسب بيان أعقب الاجتماع، عبر الأعيان والشيوخ المشاركون عن إدانتهم الشديدة، لما أقدم عليه الرئيس التونسي الحالي من إساءة في حق الشعب المغربي، في خرق لكل الأعراف الديبلوماسية، وذلك عقب استقباله لزعيم الميليشيات الانفصالية على هامش قمة تيكاد الأخيرة.
كما استنكر المشاركون أي خطوة تمس بمقدسات وثوابت المملكة الشريفة، وعلى رأسها ملف الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كافة أراضيه من طنجة إلى الكويرة. كما عبر الشيوخ والأعيان عن رفضهم القاطع لكل التبريرات الصادرة عن الخارجية التونسية من خلال البيان الصادر عنها في الموضوع.
وأكدوا تشبت كافة مكونات ساكنة جهة كلميم وادنون بروح التضامن والتآزر والتعاون بين مكونات الاتحاد المغاربي و شعوبه، وعبروا عن إشادتهم بالمواقف الجريئة لبعض الدول الشقيقة الصديقة الرافضة لاستفزازات الرئاسة التونسية الحالية.
وثمن المجتمعون كل الخطوات التي اتخذتها الديبلوماسية المغربية، وانخراط كافة قوى الشعب المغربي من أحزاب ونقابات ومنظمات وهيئات مدنية وغيرها في التعبئة الشاملة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة الشريفة ومقدساتها.
كما أكدوا تجندهم الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله، واستعدادهم الكامل للدفاع عن وحدة الوطن الترابية يالغالي والنفيس “من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والانتماء والازدهار الذي يتطلع اليه جميع المغاربة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادته السامية”، حسب تعبيرهم.