عبرت جمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة عن استنكارها الشديد جراء استقبال النظام التونسي لزعيم جبهة البوليساريو، معتبرة هذا التصرف “موقفا معاديا للمملكة المغربية الشريفة ولوحدتها الترابية”، وأن له “تأثيرات وخيمة على العلاقات الثنائية بين البلدين، تساهم في هدم جميع أحلام بناء المغرب الكبير”.
وذكرت الجمعية، في بلاغ لها، أن النظام التونسي اتخذ هذه الخطوة دون معرفة تبعاتها، مشيرة أنها “تكون مسمارا آخرا يدق في نعش الاقتصاد التونسي، الذي كان ولا يزال يعاني من مشاكل منذ عدة سنوات، وسياسات قيس سعيد لا تزيد الوضع إلا احتقانا وتأزما”.
ووصفت الجمعية أن هذا التصرف ب”الصبياني وغير المحسوب” تجاه المملكة، التي ظلت في المقابل تدافع عن مصالح الشعب التونسي خلال وبعد الربيع العربي.
واختتمت الجمعية بلاغها بالقول إن هذا الفعل “لن يؤثر عن وحدة الأراضي المغربية، ولن يؤثر أيضا على مشاعر الحب والأخوة المتبادلة بين الشعبين المغربي والتونسي”.