نظمت منظمة مهنيي الصحة التجمعيين، بشراكة مع جمعية أصدقاء الصحة، اليوم الجمعة، حملة طبية تضامنية بالجماعة الترابية بوجديان، استهدفت الساكنة المتضررة من الحرائق التي عرفتها المنطقة.
وتستمر الحملة على مدى يومين اثنين (اليوم الجمعة وغدا السبت)، وتنظم تحت إشراف المجلس الإقليمي والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بإقليم العرائش.
واستفاد من الحملة الطبية، إلى حدود يومه الجمعة، زهاء 2500 مستفيد ومستفيدة، عبروا عن استحسانهم ورضاهم من الخدمات الصحية المقدمة إليهم، والتي شملت مجموعة متعددة من التخصصات.
ويشرف على الحملة أطر طبية وتمريضية مختصة، تشمل متخصصين في الأمراض الجلدية، وأمراض الأنف والحنجرة، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب والشرايين، وأمراض المفاصل، وأمراض النساء والتوليد، وداء السكري، وطب الأطفال، وطب العيون، والجراحة العامة، والطب العام، بالإضافة إلى مختبر.
وتم تقديم فحوصات مجانية للمستفيدين وكشوفات عن الأمراض المزمنة، كما تم توزيع الأدوية المناسبة لكل الحالات، والعمل على تصحيح النظر وتوزيع النظارات، خصوصا بالنسبة للأطفال.
وسيتم العمل على توفير النقل اللازم للانتقال إلى دواوير الجماعة حسب الإمكانيات المتاحة لتعم الفائدة، بدعم من جماعة قصر بجير وجماعة القلة وجماعة سوق الطلبة وكذا جماعة القصر الكبير.
وتميزت الحملة الطبية بحضور النائبة البرلمانية التجمعية عن جهة طنجة تطوان الحسيمة، زينب السيمو، التي واكبت تطور الحرائق في المنطقة أولا بأول منذ اندلاعها، وحرصت على تقديم الدعم المعنوي للساكنة والتنسيق مع السلطات المختصة من أجل التدخل السريع.
وجدير بالذكر أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كان قد أشرف على توقيع اتفاقية إطار لتنزيل مجموعة من التدابير الاستعجالية للحد من تأثير الحرائق شمال المملكة على النشاط الفلاحي والغابات، ودعم الساكنة المتضررة منها. وتصل كلفة تنزيل هذه التدابير إلى 290 مليون درهم.