قالت زينب السيمو، النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن الحكومة المغربية ماضية في الوفاء بالتزاماتها وتعاقدها مع المواطنين، من خلال العمل الدؤوب والمتواصل، على الرغم من ظرفية الأزمة التي يعاني المغرب من تبعاتها.
وسجلت السيمو أن الحكومة المغربية تقوم بتنزيل مختلف البرامج الاستباقية والمستعجلة رغم الظرفية الاقتصادية الصعبة، حتى تتحمل مسؤوليتها وتكون عند حسن ظن المواطنين بها، مشيرة إلى أن الحكومات تعرف عند الأزمات.
وأبرزت السيمو، في كلمة لها خلال فعاليات قافلة البرلمان المتنقل في نسختها السادسة، المنظمة من طرف حكومة الشباب الموازية، بشراكة مع مؤسسة “فريديريش ناومان”، أول أمس السبت بطنجة، أن الحكومة تسير في تنفيذ برامجها الاجتماعية بالتركيز على ثلاثة رهانات أساسية تهم المواطنين وتعد من الأولويات، وهي الصحة والتشغيل والتعليم، وذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
من جهة أخرى، ثمنت البرلمانية التجمعية انعقاد هذا الحدث الذي وصفته بالنوعي، باعتباره فرصة مهمة لنقل تجربة البرلمانيين إلى الشباب المغربي، من أجل تهيئهم وإعدادهم للممارسة السياسية، مؤكدة على وجوب تكوين الفئة الفتية من المجتمع في مجال السياسات العمومية.
وأفادت أن العمل البرلماني ليس بالعمل الهين، حيث يواظب البرلمانيون على حضور اجتماعات ماراثونية طيلة أيام الأسبوع، لتكلل بجلسة لمساءلة الحكومة، والتي يجب على البرلمانيين من خلالها أن يطرحوا تساؤلات المواطنين، من خلال عقد لقاءات تواصلية معهم ومعرفة احتياجاتهم.
وشددت السيمو على وجوب ممارسة البرلمانيين لمهامهم على أكمل وجه، من القلب وعن حب، وأن يكرسوا مجهوداتهم في خدمة المواطنين وتمثيلهم أحسن تمثيل، وأن يحملوا في ثناياهم غيرة على البلاد.