طالب النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمبارك حمية، أمس الإثنين بمجلس النواب، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بتقديم توضيحات بالأرقام بشأن ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب، والحديث عن المجهودات التي تبذلها الحكومة في هذا الصدد لدعم “الغازوال”.
وأفاد حمية أنه في إطار تعزيز السيادة الوطنية الطاقية للمملكة، انخرطت البلاد في وضع إستراتيجية وطنية للطاقات المتجددة منذ 2009، برؤية استباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل الإمداد الطاقي وتقليص التبعية الطاقية للخارج، غير أن هذا المشروع لا زال يعاني التعثر بسبب فشل سياسسة الحكومة السابقة.
وساءل النائب البرلماني وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في تعقيب على جواب لها في الموضوع، أمس الاثنين في البرلمان، عن الخطة المستقبلية للوزارة لتنزيل هذه الاستراتيجية ودعم الاستثمارات في المجال.
واعتبر أن هذه الاستراتيجية ستخفف الضغط وغلاء الأسعار في المنتجات الطاقية، وتنهي تبعية المغرب للخارج على المستوى الطاقي، لكونها ستمكن المغرب من الوصول إلى 52 في المائة من الاستعمال الطاقي في أفق 2030.
وأكد أن الحكومة الحالية يجب أن تضاعف مجهوداتها لتحقيق هذا الرقم، في الوقت الذي فشلت الحكومة السابقة في الوصول إلى نسبة 20 في المائة، “فإن سارت الإستراتيجية بالشكل الصحيح والدقيق، ستخف التكلفة على الوطن والمواطنين وعلى الجميع”، على حد تعبير حمية.