أكد محمد حنين، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن فريق “الأحرار” يدرك مدى الأهمية الاستراتيجية للقطاع السياحي، داعيا إلى مضاعفة الجهود لإنعاش وتقوية تنافسيته.
وفي هذا الإطار، نوه حنين، في تعقيبه على جواب وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالتدابير التي تتخذها الحكومة في سبيل تمكين القطاع السياحي من الإقلاع واستئناف نشاطه بعد سنتين من الظروف المؤلمة وما ترتب عنها من الأضرار الجسيمة.
وأضاف: “نحن في الفريق ندرك الأهمية الاستراتيجية للقطاع السياحي باعتبار مردوديته الاقتصادية والاجتماعية وندرك تأثير الإكراهات التي واجهها هذا القطاع على مدى السنتين المنصرمتين”.
وأكد أن هذه الاكراهات تتطلب مضاعفة الجهود لإنعاشه وتقوية تنافسيته، مضيفا أن الإرادة السياسية متوفرة اليوم، منوها بجواب الوزيرة الذي أكد على أن الأمر يتعلق بوجود استراتيجية متكاملة وواضحة المعالم ملمة بالجوانب المرتبطة بالقطاع.
وتابع: “ملنا أن تتحقق الأهداف المتوخاة من هذه الاستراتيجية بما يكفل إقلاع اقتصادي حقيقي لهذا القطاع وبنفس جديد مع تحفيز السياحة الداخلية من خلال جعل المواطن في صلب السياسة لما يتطلبه ذلك من حوافز لمواجهة إكراهات ارتفاع الأسعار وجودة الخدمات”.
وفي الختام، خلص إلى القول: “وإذا كنا ننوه بالتدابير المتخذة فإننا نتطلع إلى مزيد من مضاعفة الجهود لتمكين المواطنين بمختلف فئاتهم من الولوج إلى الخدمات السياحية بما يكفل من التخفيف من ارتفاع وثيرة تدفقات المغاربة وبحثهم على وجهات سياحية مختلفة بدول كثيرة منافسة لبلادنا بدل الاستمتاع بما هو متاح ببلادنا”.