دعا مصطفى الميسوري، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إلى اهتمام أكبر بسلاسل الإنتاج وبتشديد الإجراءات الحمائية.
وقال الميسوري في تعقيبه على جواب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على سؤاله في الموضوع، إن “شجرة الزيتون، شجرة مباركة وصبورة والمغاربة في ثقافتهم مهتمون بهذه الشجرة منذ الأزل ويعتنون بها واعتقد أن جميعنا يتناول زيت الزيتون خصوصا عند وجبة الفطور”.
وأشاد باهتمام الوزارة بسلاسل إنتاج الزيتون، مشددا على أهمية الاعتناء بسلسلة إنتاج الزيتون في بلادنا، قائلا: “هناك مجهودات مقدرة تبذلونها من أجل تطوير الإنتاج ودعمه ولكن بالرغم من كل هذه المجهودات المهمة خصوصا في أقاليم تاونات، وشفشاون، وتاوريرت، وكرسيف التي تنظم المهرجان الوطني للزيتون إلى جانب أقاليم الرحامنة وقلعة السراغنة والحوز، لأن المنافسة شرسة”.
ودعا المستشار البرلماني، باسم فريق “الأحرار”، إلى مضاعفة الجهود من أجل الاشتغال على هذه السلسلة، مشيرا إلى أن هناك مناطق شاسعة يجب تشجيرها، مردفا “وبموجب ذلك سنشجع الفلاح على الاستثمار في هذا القطاع لأنه مشغل”.
وأضاف “وبالتالي دوركم هو توفير سلالات جديدة مطلوبة في الأسواق العالمية وذات مردودية إنتاجية أكبر في الزيت مع إعادة النظر في طريقة الجني وتوقيته والتعامل مع هذه الشجرة المباركة بطرق حديثة في الجني تجعل منها شجرة تعطي الإنتاج الوافر والذي سينعكس بكل تأكيد على القيمة المضافة له ونسبة مساهمته في الناتج الداخلي غير الفلاحي عبر تشجيع الصناعة الغذائية المرتبطة بهذه السلسلة حسب متطلبات السوق خصوصا “.
وأشار إلى أن المستثمرين المغاربة معروفون بجديتهم في تحسين جودة المنتوج، ما يقتضي الاشتغال على التسويق، مضيفا “نجد منتوجاتنا الوطنية من هذه المادة تصل أسواق أوروبا وأمريكا بالرغم من المنافسة القوية التي تعود بدرجة أولى إلى الدعم الكبير الذي تقدمه هذه الدول المنافسة لإنتاج هذه السلسة يفوق بكثير ما تقدمه بلادنا لمنتجي الزيتون إضافة إلى ضرورة مواصلة تشديد الإجراءات الحمائية”.
وبعد أن أشار إلى أن هذه السلسلة واعدة ولها آفاق مهمة، دعا الميسوري الوزارة إلى تشجيعها، معربا عن ثقة الفريق في عدم ادخار الوزارة أي جهد من أجل تطوير إنتاج الزيتون وتشجيع منظومته الصناعية.
