ترأست امباركة بوعيدة، رئيسة جمعية جهات المغرب، مناظرة في إطار الدورة التاسعة للقمة الأفريقية للمدن والحكومات المحلية الأفريقية “افريسيتي” بمدينة كيسومو الكينية، حول موضوع “الصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي للجماعات الترابية”، الذي أحدثته وزارة الداخلية لتقوية التعاون اللامركزي للجماعات المغربية ونظيراتها الإفريقية.
وذكر بلاغ لجمعية جهات المغرب أن هذه الأخيرة تشارك رفقة وفد رفيع المستوى، في الدورة التاسعة للقمة الأفريقية للمدن والحكومات المحلية الأفريقية “افريسيتي” بمدينة كيسومو الكينية، التي انطلقت الثلاثاء الماضي وستمتد إلى غاية 21 ماي الجاري.
ويضم الوفد المغربي كذلك، وفق المصدر ذاته، ممثلي المديرية العامة للجماعات الترابية ممثلة في شخص الوالي المدير العام وعدد من العمال وأطر المديرية، إلى جانب الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات وجمعية المغرب لرؤساء مجالس العمالات والاقاليم وعدة قطاعات حكومية أخرى وفاعلين في القطاع الحضري.
وأضاف البلاغ أن الوفد المغربي يقوم خلال مدى الخمس أيام بعقد عدد من جلسات وندوات ولقاءات جانبية، تهم مجموعة من المجالات من بينها دور الصندوق الأفريقي في اللامركزية والذي يمثله المغرب.
وقد أعطى كلمة انطلاق أعمال هذه القمة، رئيس جمهورية كينيا الذي شدد على ضرورة إعطاء أهمية كبرى للمدن المتوسطة نظرا للدور الذي تلعبه في احترام التزامات الدول الأفريقية ل 2063، والتزامات المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة.
وتم خلال اليومين الماضيين، يضيف البلاغ، استعراض سبل تحسين أداء الجماعات، حيث تم تسلط الضوء على أهداف ومسار دعم وتحسين أداء الجماعات، وعرض التجربة المغربية بخصوص تعزيز التنمية المحلية التشاركية والشاملة.
وفي هذا الصدد، قدمت امباركة بوعيدة، رئيسة جمعية جهات المغرب، من خلال هذه المناظرة، عرضا حول الصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي للجماعات الترابية، وأكدت على ضرورة التعاون جنوب-جنوب كأولوية للمملكة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وذكرت كذلك بدور الصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي للجماعات الترابية في دعم الإجراءات ذات الوقع على الساكنة المحلية الأفريقية.
وعرفت المناظرة، وفق البلاغ، مشاركة مهمة وناجحة للوفد المغربي من خلال العروض التي تم تقديمها كما، عقدت الرئيسة مجموعة لقاءات مع بعض الوفود الأفريقية من بينها موريتانيا ومحافظة سيايا بكينيا وكذا نيجيريا والكاميرون.
كما ميزت المناظرة بحضور مجموعة من المنتخبين الجهويين والمحليين الأفريقية والذين أعربوا عن رغبتهم في الاستفادة من دعم هذا الصندوق.
وأشار البلاغ إلى أنه تم إنجاز رواق مغربي يمثل جميع القطاعات والجمعيات من أجل التعريف بمؤهلات المملكة المغربية في ميدان التنمية المستدامة والتنمية الحضرية.
