نوه لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وعضو المكتب السياسي بنضالات نساء ورجال التجمع الوطني للأحرار طيلة 44 سنة من التواجد الميداني والسياسي والفكري.
وقال السعدي خلال كلمة له بالمؤتمر الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة المنظم أول أمس السبت بسلا، إن شباب الحزب يجني ثمار المؤسسين، ذلك بتواجده في التدبير، ومنحه الفرصة للتموقع في مراكز القرار.
واسترسل ” شكرا لأن حزبنا مدارناش أدوات انتخابية ولم يتعامل مع الشباب بمنطق آلية لتصريف المواقف التي لا يجرؤ عن تعبير عنها كما يفعل الآخرون”.
وأوضح السعدي أنه بفضل الأحرار، يتواجد داخل قبة البرلمان ستة من أعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية دون السن الـ40، يساهمون بقوة، معتبراً أنه تفعيل حقيقي لشعار التشبيب، ووفاء لشعار الإشراك ومصالحة الشباب مع الفعل السياسي.
وشدد على أن التجمع الوطني للأحرار حزب حقيقي، ومؤسسة للتأطير والتكوين السياسي تأسس في فترات كان فيها البعض يناقض ذاته وتاريخه وثوابت بلاده، مضيفاً “اليوم من يحاول استرجاع توهجهم على حساب التجمع الوطني للأحرار عليهم الانتباه لأمرين أساسيين فهو يسيؤون للمغاربة بوصف قدحي لم يعد مقبولا أن يصبح متداولا بهذه الرعونة”.
وأوضح السعدي أنه من العيب الحديث عن شراء الذمم مسترسلاً ” لا يمكن شراء 5 مليون مغربي التي صوتت لأحزاب الأغلبية إنها صورة البلاد وكرامة المواطن، ولا يمكن قبول هذا الحديث”.
كما أعاب السعدي الأوصاف القدحية التي طالت النساء، وربط وصولهنّ إلى مراكز القرار بمُمراسات خطيرة.
