قال راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، إن السياسة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، أكسبت المغرب تقديرا واحتراما كبيرين في المحافل و الهيئات الدولية.
وأضاف الطالبي العلمي الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء لمناقشة موضوع “تحديات وآفاق العمل البرلماني في سياق وطني ودولي متحول”، أن الحظوة التي يتمتع بها المغرب على المستوى الدولي، والتي تعكسها رغبتة المنظمات الدولية في تنظيم ملتقيات لها بالمملكة، مستمدة أيضا من التراكم الذي حققه المغرب، بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك، في تدبير العديد من القضايا ذات الاولوية على المستوى الكوني ومن ضمنها قضايا البيئة.
وتوقف في هذا السياق، عند الدور المواكب والم عضد الذي يضطلع به مجلس النواب على صعيد الدبلوماسية البرلمانية لترصيد المكتسبات المحققة، مبرزا الحضور الوازن لأعضاء المجلس في مختلف اللقاءات الدولية، وكذا عضويته الرسمية في 18 ش عبة برلمانية يتمتع فيها بحق التداول والتصويت.
وعلاقة بتطورات قضية الوحدة الترابية للمملكة، أكد الطالبي العلمي أن التحول الذي وقع في المنطقة بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، يستدعي “الحضور في كل المنتديات وعدم ترك الكرسي شاغرا”.
وسلط الضوء في هذا الإطار، على منهجية العمل الجاد و “الاستباقي” الذي يقوم به مجلس النواب في مجال الدبلوماسية البرلمانية من خلال الاجتماعات التحضيرية مع مختلف الش عب البرلمانية ولجان الصداقة، وكذا مع أطر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقية والمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك من أجل “توحيد الرؤى وتحديد المواضيع المطروحة و السيناريوهات”.