ترأست نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وفدا من هذه الوزارة للمشاركة في أشغال الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية التي نظمت يوم الخميس 07 أبريل 2022 بجدة بالمملكة العربية السعودية.
وذكرت الوزارة في بلاغ لها أن أعمال هذه الاجتماعات حضرها وفود الدول العربية الأعضاء في هذه المؤسسات، بالإضافة إلى العديد من ممثلي الهيئات الإقليمية والدولية ورؤساء مجالس الهيئات المالية العربية ومديريها العامين وعدد من كبار المسؤولين بها.
وبمناسبة هذه الاجتماعات، يضيف المصدر ذاته، شاركت الوزيرة في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، وكذا مجالس محافظي كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات وصندوق النقد العربي والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا.
وخلال هذه الاجتماعات، ترأست الوزيرة اجتماع مجلس مساهمي الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، (AAIDA) حيث تم خلاله المصادقة على الحسابات الختامية للهيئة، واعتماد كل من برنامج العمليات الاستثمارية ومدققي حسابات الهيئة للسنة القادمة.
وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، ألقت الوزيرة بصفتها رئيسة لمجلس مساهمي الهيئة خطابا دعت فيه الدول العربية الأعضاء إلى ضرورة تنمية القطاع الزراعي الذي يعتبر من أهم القطاعات المعول عليها في تحقيق التنمية الاقتصادية، خصوصا بعد أزمة كورونا التي مازالت تلقي بظلالها على الاقتصاديات العالمية والعربية.
وعلى هامش هذه الاجتماعات السنوية ، شاركت الوزيرة في اجتماع الدورة 13 لمجلس وزراء المالية العرب الذي نظم عشية نفس اليوم، وعرف مناقشة العروض التي قدمها كل من ممثلي صندوق النقد العربي (FMA)وصندوق النقد الدولي (FMI) والبنك الدولي (BM)ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE)والتي همت عدة محاور ذات أهمية قصوى بالنسبة لدول المنطقة العربية في ظرفية دولية خاصة وتهم أساسا تحديث دور الدولة لتحفيز النمو المدفوع من القطاع الخاص، والسياسات المالية لدعم مرحلة التعافي من تداعيات جائحة كورونا في الدول العربية. وكذا استراتيجيات التحول الرقمي في أسواق الأوراق المالية الحكومية في الدول العربية.
وأشار البلاغ إلى أن مجلس محافظي هذه الهيئات وافق على تنظيم الاجتماعات السنوية لسنة 2023 في المغرب، مضيفا أنه بهذه المناسبة، أعربت نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، عن ترحيبها بمحافظي الدول العربية بالهيئات المذكورة ببلدهم المملكة المغربية، كما وجهت الشكر على الثقة التي تحظى بها المملكة لدى هذه الهيئات.
وفي الختام، ذكر البلاغ أنه على هامش هذه الأشغال، تم عقد لقاء بين الوزيرة وعبد الحميد الخليفة، المدير العام لصندوق الأوبك للتنمية الدولية (OPEP) تم خلاله التباحث حول علاقات التعاون بين الطرفين وسبل تقويتها. كما اجتمعت الوزيرة بعبد الرحمن دعالي بيلي وزير المالية الصومالي أكد خلاله الطرفان على أهمية تطوير العلاقات الثنائية تجسيدا لعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين.
