نوّه سيدي براهيم خيي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بالموقف الإسباني الأخير بخصوص الصحراء المغربية، مؤكدا أن الفضل يرجع إلى جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يسهر على الدبلوماسية المغربية.
وقال خيا في تصريح لقناة العيون الجهوية حول موضوع القرار الأخير للحكومة الإسبانية حول دعم الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة كحل نهائي للنزاع المفتعل: “نحن كمنتخبين نثمن هذا الموقف ونريد صفحة جديدة مع الجارة إسبانيا التي لها مسؤولية تاريخية في الأقاليم الجنوبية لأنها كانت الدولة المستعمرة سابقا قبل المسيرة الخضراء المظفرة”.
وأشار خيا إلى ضرورة بدء صفحة جديدة من العلاقات الودية والجيدة بين الجانبين، متمنيا أن العلاقات تفتح بابا اقتصاديا وتجلب استثمارات كبيرة إلى الأقاليم الجنوبية خصوصا أن هذه الأخيرة تبقى قريبة من جزر الكناري.
وبهذه المناسبة، دعا النائب البرلماني إلى ضرورة فتح الحدود الجوية والبحرية في أقرب وقت، لأن ذلك سيساهم بشكل كبير في تنشيط التجارة ونقل البضائع والمسافرين،
وشدد خيا على أن الموقف الإسباني الأخير يرجع فضله لجلالة الملك الذي يسهر على الدبلوماسية المغربية، كما يأتي ثمرة عمل ناضج، مضيفا أنه موقف تجسّد لدى دول أوروبية أخرى، متمنيا أن تزل الضبابية عن المواقف، ويتنهي هذا النزاع المفتعل لمشكل الصحراء في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.