شاركت جماعة خنيفرة، في شخص مولاي مصطفى بايا، رئيس مجلس الجماعة، في الذكرى السنوية لاستشهاد بطل المقاومة الزيانية والمغربية موحا أوحمو الزياني، التي دأبت أسرة المقاومة وجيش التحرير على تنظيمها كل سنة.
وذكر بلاغ لجماعة خنيفرة، أن مولاي مصطفى بايا شارك في هذا الاحتفال بهذه الذكرى السنوية، حيث شهدت منطقة تاملاكت التي دفن فيها جثمان الشهيد يوم الاثنين 28 مارس 2022 إحياء الذكرى 101 لاستشهاد رمز المقاومة الزيانية الفذة، وهي الذكرى التي تلتئم لإنجاحها أسرة المقاومة وجيش التحرير وسلطات الإقليم ومجالسها المنتخبة.
وحضر أيضا كل من محمد فطاح، عامل الإقليم، ومصطفى الكثيري، المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير، وبرلمانيين ورؤساء المجلس الإقليمي ومجموعة جماعات الأطلس وجماعة أكلمام أزكزا ومنتخبين وممثلي بعض المصالح الخارجية كالمديرية الإقليمية ومديرية الأمن والأجهزة العسكرية وجمعيات المجتمع المدني وفاعلين إداريين وتربويين.
وقد شهد الاحتفال، يضيف المصدر ذاته، تقديم مساعدات مادية لأحد عشر فردا من أسرة المقاومة وجيش التحرير بلغت في مجملها 23000 درهما، على أن تقوم النيابة الإقليمية للمقاومة وجيش التحرير بتوزيع مساعدات أخرى تصل في مجموعها إلى 84000 درهما على مستفيدين آخرين يصل عددهم إلى 84 فردا ينتمون إلى أسرة المقاومة.
واحتفال هذه السنة، يضيف البلاغ، تميز بإطلاق مجموعة من المشاريع في مقدمتها تصميم تهيئة مركز جنان إماس بجماعة أكلمام لتأهيله كقرية إيكولوحية ووجهة جاذبة للسياح، إضافة إلى مشروع توسيع ضريح موحا أوحمو الزياني المقدرة تكلفته ب 13.6 مليون درهما، مع جعله محتضنا لمدرسة قرآنية ومركز للذاكرة الجماعية ومناطق خضراء في إطار تشجيع السياحة الروحية.
وأشار البلاغ إلى أنه تم إطلاق إسم قسم الشهيد موحا أوحمو الزياني على غابة تافشنا الجنوبية، كما عرف الاحتفال تألقا كبيرا لتلاميذ مؤسسة الإبداع الفني والأدبي بخنيفرة، من خلال تقديمهم لفقرات رائعة همت التعريف بشأن المقاومة الزيانية الباسلة، لتختتم أنشطة الاحتفال بقراءة برقية الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.