عقد المكتب الوطني للهيئة الوطنية للمتصرفين والأطر الإدارية التجمعيين، السبت الماضي، اجتماعا برئاسة عبد الصادق مرشد، رئيس الهيئة الوطنية.
وذكر بلاغ للهيئة أن أشغال هذا الاجتماع تمحورت حول أفاق البناء التنظيمي للهيئة جهويا ووطنيا، وآليات تنفيذ برنامج عمل الهيئة برسم سنة 2022، واستعدادات أطر الهيئة لإنجاح محطة المؤتمر الوطني السابع لحزب التجمع الوطني للأحرار المزمع تنظيمه يومي 4 و5 مارس 2022، كما تمت مناقشة مستجدات الوضع السياسي والاجتماعي ببلادنا.
وتم خلال هذا اللقاء، وفق المصدر ذاته، الإشادة بمجهودات قيادات وأطر حزب التجمع الوطني للأحرار، وطنيا وجهويا ومحليا، الذين يساهمون بكل مسؤولية في بناء مغرب الحداثة والتنمية الشاملة، بعيدا عن كل خطاب شعبوي يستمد قوته من العدمية والتيئيس، والذي يبخس كل الجهود المبذولة من أجل بناء الدولة المغربية العصرية والديمقراطية التي ينعم فيها الجميع بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، والتي ما فتئ يناضل من أجلها الحزب على جميع المستويات.
وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، أن المكتب الوطني للهيئة الوطنية للمتصرفين والأطر الإدارية التجمعيين، يُعبّر عن استنكاره الشديد للهجمة غير المبررة سياسيا وأخلاقيا ضد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة المغربية، التي أفرزتها صناديق الاقتراع عبر انتخابات حرة ونزيهة يوم 8 شتنبر 2021، والتي بوأتها مكانة الصدارة ضمن المشهد السياسي المغربي.
وبعد أن أشارت الهيئة الوطنية للمتصرفين والأطر الإدارية التجمعيين، إلى أنها تعي جيدا دقة المرحلة التي تجتازها بلادنا على المستوى الاجتماعي، نتيجة ارتفاع الأسعار دوليا، مما انعكس سلبا على القدرة الشرائية لعموم المواطنين المغاربة، أكدت انخراطها الجاد والمسؤول في تنزيل المشروع المجتمعي الاجتماعي، الذي يتبناه حزب “الأحرار” من أجل استكمال معركة البناء التنموي الشامل، لمغرب الغد، مغرب مسار الثقة.
ودعت الهيئة في بلاغها كافة أطرها للدفاع عن مكاسب الديمقراطية المصونة بشرعية صناديق الاقتراع، والالتفاف حول حزب حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيسه عزيز أخنوش رجل المرحلة بامتياز.